الأمم المتحدة: آليات جديدة لتعزيز وقف إطلاق النار في الحديدة

أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن المحادثات بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، تمخضت عن آليات جديدة لتعزيز وقف إطلاق النار وخفض التوتر، مشيرة إلى أنه سيتم تطبيقها في أسرع وقت.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أن الاتفاق شمل العمل على "عدم التصعيد في الحديدة على الساحل الغربي لليمن، علاوة على الجوانب الفنية لسحب القوات من تلك المنطقة"، وفق ما نقلت "رويترز". وطالب الفريق اليمني الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار بالحديدة، خلال الاجتماع الثلاثي الذي عقد على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة، الأحد، بضرورة إيجاد آلية فعالة لتثبيت وقف إطلاق النار في الحديدة. وقالت مصادر في وفد الحكومة اليمنية، إنه "أصر على تصحيح مسار المرحلة الأولى وفقا للاتفاق، ومفهوم العمليات المتفق عليها، وحسب ما تم الاتفاق عليه بين نائب رئيس الجمهورية والمبعوث الدولي، والمتمثل بانسحاب المتمردين الحوثيين من مدينة وموانئ الحديدة، وإحلال قوات الأمن التي كانت موجودة قبل انقلاب عام 2014".كما شدد الفريق الحكومي على ضرورة فتح المعابر، وأن تعقد اللقاءات المشتركة في مدينة الحديدة، وفق نصوص اتفاق ستوكهولم. وكانت اللجنة قد اضطرت إلى عقد الاجتماع على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة في المياه الدولية، وذلك بسبب مضايقات الميليشيات الحوثية الموالية لإيران لبعثة المراقبين الدوليين وعرقلتها المستمرة للمحادثات. ولا تعد هذه الانتهاكات الحوثية الأولى من نوعها، ففي 18 فبراير الماضي، أعلنت الحكومة الشرعية عن التوصل إلى اتفاق جديد مع المتمردين، برعاية الأمم المتحدة، لكنه تعثر بسبب رفض الميليشيات الموالية لإيران تطبيق بنود الاتفاق. ورفض الانقلابيون الحوثيون الانسحاب من مينائي رأس عيسى والصليف كخطوة أولى، وأصروا على بقاء قوات أمنية تابعة لهم في المناطق التي ينسحبون منها. وفي يناير الماضي، حاولت الميليشيات الانقلابية التلاعب بالأمم المتحدة، عبر تسليم ميناء الحديدة إلى متمردين متخفين في ملابس مدنية. ورفض حينها الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت، الرئيس السابق للجنة إعادة الانتشار المكلف من قبل الأمم المتحدة، عملية التسليم المزيفة، مما أثار غضب الميليشيا المسلحة، ودفعها إلى جمع توقيعات تحت تهديد السلاح من مندوبي المديريات في المجلس المحلي ضده.

الاكثر من أخبار عالمية

أخبار محلية

  • مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني

    تولي دولة الإمارات وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اهتماماً بالغاً بصحة الإنسان وسلامته وتواصل عبر عملية "الفارس الشهم 3" دعمها الإنساني العالمي من خلال تنفيذ مبادرات صحية متكاملة تُجسد نهجها الراسخ في تقديم الرعاية الطبية للمصابين، لا سيما في المناطق المتأثرة بقطاع غزة

  • حمدان بن محمد يصل إلى الهند في زيارة رسمية

    وصل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جمهورية الهند الصديقة في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين حول سبل تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات الحيوية والتنموية

  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية قبرص

    استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أمس في أبوظبي معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وبحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون المشترك في مختلف المجالات، كما استعرض الجانبان الأوضاع في المنطقة وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها

  • عبدالله آل حامد يبحث مع قادة الإعلام في أمريكا سبل تعزيز التعاون والاستثمار في الإمارات

    التقى معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، عدداً من مؤسسي كبريات الشركات والرؤساء التنفيذيين وصناع القرار في أمريكا والعالم في قطاعات الإعلام والترفيه والسينما، خلال زيارته لمدينة لوس أنجلوس، بهدف استكشاف فرص التعاون والاستثمار في هذه القطاعات الحيوية