
انضمت الأمم المتحدة إلى قائمة الذين عبروا عن صدمتها من جراء الجريمة المروعة التي طالت فتى يبلغ من العمر (16 عاما) في محافظة الزرقاء شرق العاصمة الأردنية، وفجرت قضيته غضبا عارما
وقالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة "اليونيسيف" في عمّان، تانيا شابويزات، الأربعاء، إنها تشعر بالصدمة والحزن لما جرى للفتى الأردني، على أوردت صحيفة "الغد" المحلية.
ولقيت جريمة خطف الفتى وبتر يديه وفقء عيني من قبل 10 أشخاص، على خلفية جريمة ثأر سابقة لا علاقة له بها، غضبا واسعا في الأردن والعالم العربي، من هول الجريمة التي وثقتها الكاميرات.
وقالت تانيا شابويزات ممثلة "اليونيسيف" في الأردن: "نشعر بالصدمة والحزن جراء العنف المروع الذي تعرض له طفل يبلغ من العمر 16 عامًا في الزرقاء".
وأضافت شابويزات: "العنف ضد الأطفال غير مقبول على الإطلاق. إنه وباء يهدد المجتمع مثله كمثل جائحة فايروس كورونا".