قالت السلطات الصحية الفرنسية إن طواقمها أعطت الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19 إلى 30 مليون و14 ألف شخص بما يحقق هدف الحكومة في منتصف يونيو
وزاد عدد الوفيات بفيروس كورونا في مستشفيات فرنسا 34 حالة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليصل إجمالي الوفيات إلى 83944 منذ بدء الجائحة.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، أنه تم السبت تجاوز عتبة 30 مليون فرنسي تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لكوفيد-19، داعيا إلى "كسب المعركة ضد الفيروس".
وكتب كاستيكس على تويتر: "الهدف تحقق. شكرا لجميع المستنفرين من أجل التلقيح". وكان تحقيق هدف 30 مليون متوقعا الثلاثاء المقبل.
وأكدت السلطات الصحية أن التحسن في الوضع الصحي في فرنسا ورفع القيود تدريجياً في الحياة اليومية ينبغي ألا يترافق مع تخفيف الحذر.
وبالتالي، سيتم إجراء عمليات تطعيم مستهدفة في نهاية هذا الأسبوع في الألزاس، وفق ما أعلنت السبت وكالة الصحة الإقليمية التابعة لمنطقة غران إيست بعد اكتشاف "مجموعة مصابين بنسخة ديلتا المتحورّة (الهندية)" في الكلية العليا للفنون في ران في ستراسبورغ. وقد تم إغلاق الكلية.
وسيتمكن الفرنسيون من الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع لأول مرة منذ نهاية أكتوبر، مع إعادة فتح المساحات الداخلية في المطاعم والصالات الرياضية وحمامات السباحة. كما أصبح حظر التجول اعتبارا من الساعة 23:00.
وفي باريس، قرر مئات الشباب مساء الجمعة إقامة حفل في صرح مبنى الأنفاليد بدون احترام تدابير التباعد الاجتماعي وبدون كمامات، إلى حين تدخلت الشرطة لتفريقهم.
وأعلنت هيئة الصحة العامة في فرنسا مساء الجمعة تلقي 29.831.488 شخصاً جرعة واحدة على الأقل (56.8 بالمئة من عدد السكان البالغين) وتطعيم أكثر من 15.4 مليونًا بالكامل، أي خمس عدد السكان.
ورغم وتيرة التطعيم، حذر البعض من احتمال انخفاض الاقبال مع اقتراب فصل الصيف، إذ إن مستوى التغطية ليس كافياً في حال استأنف الوباء نشاطه.
ويواصل الوباء تراجعه مع وجود 2163 مريضاً في قسم العناية المركزة الجمعة، في أدنى مستوى منذ 19 أكتوبر. وانخفض عدد الإصابات اليومية الجديدة إلى ما دون 5 آلاف خلال الأسبوع الماضي.