أكدت جامعة الدول العربية أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية بما في ذلك حشد وتعبئة مصادر التمويل اللازمة لتعزيز "التربية الإعلامية " وإتاحتها، مشددة على أن التربية الاعلامية أصبحت في السنوات الأخيرة أداة تعليمية لا غنى عنها إلى جانب كونها إحدى المهارات الأساسية في مجال الإعلام الرقمي باعتبار أنها تساهم في بناء وتحصين الرأي العام في مواجهة التضليل الإعلامي.
جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة للجامعة التي ألقتها الوزير مفوض سامية بيبرس مدير إدارة رصد ومتابعة الأزمات نيابة عن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط خلال المشاركة في إطلاق فعالية الأسبوع العالمي للتربية الإعلامية الذي تنظمه منظمة اليونسكو بالتعاون والتنسيق مع جمهورية جنوب أفريقيا عبر تقنية الاتصال المرئي وبمشاركة عدد من المنظمات الدولية والاقليمية وتستمر حتى 30 أكتوبر.
وأعربت بيبرس عن امتنان الأمانة العامة للجامعة العربية وتقديرها للجهود المبذولة من قبل منظمة اليونسكو في مجال نشر التربية الإعلامية وجعلها متاحة للجميع، مؤكدة أن التربية الإعلامية تعد إحدى أولويات أجندة الجامعة العربية، منوهة إلى أن ميثاق الشرف الإعلامي الذي أقره مجلس وزراء الإعلام العرب في 2019 أكد أهمية التربية الإعلامية وبصفة خاصة بالنسبة للشباب.
وتطرقت الكلمة إلى أن جائحة "كورونا " فرضت على المواطنين الانتقال بانشطتهم اليومية عبر المجال الرقمي مما فرض العديد من التحديات أبرزها السيل الجارف من المعلومات المضللة الأمر الذي يبرز أهمية التربية الإعلامية في مواجهة مثل هذه التحديات.