اتفقت الجامعة العربية و إسبانيا على خطورة الدور السلبي للتدخلات الخارجية خاصة الإقليمية و التي من شأنها تعطيل أي فرصة لتحقيق الاستقرار في المنطقة وشددتا على الحاجة إلى تنسيق الجهود الإقليمية و الدولية للوصول إلى حالة من الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في بيان وزعته الجامعة العربية اليوم عقب لقاء أمينها العام أحمد أبوالغيط .." أرنشا جونزالس لايا" وزيرة خارجية إسبانيا بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأوضح البيان أن الجانبين عقدا جلسة مباحثات تناولت عددا من الموضوعات الإقليمية ذات الإهتمام المشترك وسبل الارتقاء بالعلاقات بين جامعة الدول العربية و إسبانيا خلال المرحلة المقبلة .
ونوه البيان إلى أن الوزيرة الاسبانية إطلعت خلال اللقاء على رؤى الأمين العام للجامعة إزاء التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية والتي شددت على مركزية حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشرقية.
و عبر الأمين العام للجامعة عن تقديره للمواقف الإسبانية الثابتة و المستمرة حيال القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن الطرفين تبادلا وجهات النظر بشأن الوضع في ليبيا وأكدت الوزيرة الإسبانية في هذا الشأن دعم بلادها للجهود العربية التي من شأنها حلحلة الأزمة في ليبيا سياسيا وأمنيا وتشجيع الأطراف الليبية على العودة إلى الحوار السياسي الجامع تحت رعاية البعثة الأممية.