استبعد الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا بالجزائر، جمال فورار، الثلاثاء، فتح المجال الجوي، مشيرا إلى إمكانية تأجيل فتح المدارس.
وأكد فورار أن افتتاح المدارس المقرر في 4 أكتوبر قد يؤجل إلى أواخر ذلك الشهر أو بداية نوفمبر، مشددا على أن اللجنة العلمية لن تغامر بحياة المواطنين والتلاميذ، وهذا أخذا بتجربة بعض الدول التي عاودت إغلاق المدارس بعد فترة قصيرة من فتحها.
واستبعد فورار، خلال لقاء تلفزيوني، فتح المجال الجوي وذلك نظرا لتزايد الإصابات في العديد من الدول لاسيما الأوروبية، حسبما نقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية.
واقترح فتح المجال الجوي تدريجيا مع الدول التي سجلت إصابات منخفضة، وأوصى بفتح الرحلات الجوية والبرية الداخلية تدريجيا حسب وضعية كل ولاية في الجزائر.
وفيما يتعلق بإمكانية إقامة صلاة الجمعة، أوضح فورار أن الأمر لايزال مؤجلا إلى وقت لاحقا نظرا للاكتظاظ الكبير الذي قد تشهد المساجد، مشيدا في ذات الوقت باحترام التدابير الوقائية الصارمة في أماكن العبادة.
وتطرق فورار للإجراءات الوقائية التي ستصاحب عملية الاستفتاء على الدستور، حيث قال إن اللجنة أعدت بروتوكولا صحيا يضمن حماية الناخبين.
وحول الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة عن الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد، بيّن فورار أنها صحيحة نظرا لوجود 32 مخبرا معتمدا يقوم بالتشخيص الفيروسي.
وردا على سؤال يتعلق بالموجة الثانية من الوباء، قال فورار إن الجزائر لازالت في الموجة الأولى، مؤكدا أن لا أحد في العالم يستطيع التنبؤ بتطور فيروس كورونا، لافتا إلى أن الجزائر لن تقتني لقاحا لا تعتمده منظمة الصحة العالمية.