قال الجيش الإسرائيلي اليوم "الجمعة" إنه نفذ ضربة على المقر المركزي لحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في بيان متلفز إن المقر "موجود تحت مبان سكنية في قلب الضاحية في بيروت".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله هو المستهدف بالغارات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن تل أبيب أبلغت واشنطن قبل دقائق من عملية استهداف الضاحية الجنوبية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله إن ستة أبنية سويت بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدت مصادر أمنية لبنانية إن الهجوم، وهو الأعنف في بيروت منذ ما يقرب من عام من الصراع بين حزب الله وإسرائيل، استهدف منطقة يتواجد فيها عادة كبار مسؤولي حزب الله.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان "الجمعة" أن طائرات إسرائيلية شنّت سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، تردد صداها في العاصمة ومحيطها.
وأفاد صحافيون عن سماع صفارات سيارات الإسعاف بُعيد الانفجارات. وبثّت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية.
وجاءت الضربات بعد وقت قصير من تعهد نتنياهو أن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل، ما يقلّص الآمال حيال إمكانية تطبيق هدنة مدتها 21 يوما دعت إليها 12 دولة ومنظمة هذا الأسبوع.
وقال نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "طالما أن حزب الله يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولدى إسرائيل كل حق في إزالة هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان"، مضيفا بأن العمليات ضد الحزب "ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا".