أعلن الجيش الوطني الليبي، الجمعة، السيطرة على منطقة جديدة جنوب غربي البلاد، ليستكمل بذلك السيطرة على الحدود، باستثناء المناطق المحاذية لتونس.
وقال المتحدث باسم الجيش، أحمد المسماري، لمصادر إعلامية ، إن الجيش سيطر على منطقة "أم الأرانب" في جنوب غربي البلاد، من دون أي مقاومة.
ومع هذا التطور العسكري، يكون الجيش الوطني الليبي قد بسط سيطرته على كل الحدود الليبية، باستثناء المناطق المتاخمة لتونس.
ويأتي هذا التطور، بعد يوم من سيطرة الجيش مدينة غات في الجنوب الغربي من ليبيا، ومنطقة العوينات الغربية على الشريط الحدودي مع الجزائر.
وأكمل الجيش الليبي في الساعات الأخيرة، عمليا، السيطرة على حدود البلاد الجنوبية والغربية، مع تشاد والنيجر والجزائر.
وفي يناير الماضي، أعلن الجيش الوطني الليبي إطلاق عملية عسكرية في جنوب البلاد، بهدف "دحر الجماعات الإرهابية والإجرامية والعصابات العابرة للحدود".
واستطاع الجيش من خلالها استعادة السيطرة على حقل الشرارة، الذي يعد الأكبر في البلاد، فضلا عن تحرير مدينة سبها، وغيرها من المناطق والمدن.
وغرقت المناطق الجنوبية بليبيا في فوضى عارمة منذ عام 2011، وظلت الأوضاع الأمنية فيها متردية للغاية، نظرا لبعدها عن المناطق السكنية الرئيسية على الساحل الشمالي وانهيار حكم القانون، وشهدت المنطقة مرارا هجمات للمعارضة التشادية.