دخل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "طوعيا" في حجر لخمسة أيام إثر الاشتباه في إصابة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا المستجد وفق ما أعلن مكتبه ويأتي ذلك قبل أسبوع من موعد الاستفتاء على تعديلات دستورية اقترحها تبون.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية أنه "بعدما تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، نصح الطاقم الطبي للرئاسة، رئيس الجمهورية، بمباشرة حجر صحي طوعي، لمدة خمسة أيام ابتداء من 24 أكتوبر".
وأكد تبون في تغريدة على تويتر أنه "بخير وعافية". وأضاف "أواصل عملي عن بعد إلى نهاية الحجر".
ويعتزم الرئيس افتتاح مسجد الجزائر الأعظم، ثالث أكبر جامع في العالم، في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الذي يوافق يوم الاستفتاء.
وعقب أسابيع تباطأ خلالها انتشار العدوى، شهدت الجزائر التي لا تزال حدودها مغلقة زيادة في إصابات كوفيد-19 منذ عشرة أيام.
وسجل البلد الذي يقطنه 44 مليون نسمة نحو 56 ألف إصابة منذ رصد أول حالة في 25 شباط/فبراير، بينها قرابة 1900 وفاة و40 ألف حالة تعاف.
وسمح تراجع الإصابات بتخفيف القيود المفروضة لاحتواء الفيروس اعتبارا من آب/أغسطس.
لكن أبقي على حظر جميع التجمعات، خاصة حفلات الزفاف والختان وكذلك التظاهرات السياسية.
وعاد التلاميذ هذا الأسبوع إلى مقاعد الدراسة عقب أكثر من سبعة أشهر من العطلة الإجبارية.