
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده منفتحة للتعاون الدولي واسع النطاق في الوقت الذي يشهد العالم فيه تحديات هائلة متعلقة بتغير المناخ. و أعرب بوتين في كلمته الافتتاحية للدورة الثانية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع- المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والمنعقدة في مدينة ايكاتيرنبيرغ الروسية- عن أمله بأن تلعب تقنيات محاكاة الطبيعة دوراً في إنقاذ هذا الكوكب من التشوهات التي أحدثتها الأيدي البشرية..مشيرا إلى أنه في ظل التقاعس عن القيام بأي شيء، فأن التغير الرقمي لن يتوقف بل سيساهم في تزايد التحديات البيئية، حيث أنه بحلول منتصف العام 2020 ستستهلك أجهز
كما أكد الرئيس الروسي في كلمته التي ألقاها أمام أكثر من 2000 من قادة القطاع العام والخاص والأكاديميين والمؤسسات غير الحكومية على أهمية عدم السماح للثورة الرقمية والتكنولوجية وإنترنت الأشياء بدفع العالم إلى طريق مسدود فيما يتعلق بالموارد والبيئة .. مشيرًا إلى أنه يجب في الوقت نفسه مواصلة التقدم الإنساني في مختلف مساراته. منوهًا إلى أن الحل يتمثل في تطوير تقنيات وأجهزة تكنولوجية جديدة أكثر كفاءة وأقل استهلاكًا للموارد.
وأضاف الرئيس الروسي أن مثل هذه الحلول الصناعية العلمية يجب أن تحقق توازناً بين البيئة والتكنولوجيا، وأن تشمل تقنيات محاكاة الطبيعة..
مشددا على أن مسؤولية الحفاظ على مستقبل الكوكب تقع على عاتق الجميع، وتطوير مثل هذه التقنيات الجديدة يجب أن يكون مسعى عالمي حقيقي، مع تعاون دولي واسع النطاق بين الدول والشركات والأوساط الأكاديمية، بحيث لا يحتكر أحد السعي للتقدم. وأشار الرئيس بوتين إلى أن روسيا مستعدة لتوفير بنيتها التحتية العلمية لإجراء البحوث المشتركة حول تقنيات محاكاة الطبيعة.