ترددت أصداء القصف المدفعي في الخرطوم مع احتدام القتال في أعقاب انهيار الهدنة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي استقدم تعزيزات إلى العاصمة فيما تحدثت مصادر عن تصعيد إضافي محتمل في أعمال العنف بعد انهيار الهدنة وتعليق اتفاق جدة
ترددت أصداء القصف المدفعي في الخرطوم مع احتدام القتال في أعقاب انهيار الهدنة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي استقدم تعزيزات إلى العاصمة فيما تحدثت مصادر عن تصعيد إضافي محتمل في أعمال العنف بعد انهيار الهدنة وتعليق اتفاق جدة.
وأفاد شهود لوكالة «فرانس برس» بسماع «أصوات قصف مدفعي في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون» في ضاحية أم درمان. وتصاعدت أعمدة دخان حول المنطقة الصناعية غربي مدينة الخرطوم، ورجحت مصادر محلية أن يكون الدخان ناتجاً عن قصف من الجيش السوداني لمواقع قوات الدعم السريع.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت علق فيه الوسيطان السعودي والأمريكي مباحثات جدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، واتهماهما بعدم الالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار المبرمة بينهما في الفترة الماضية.
وتحدثت مصادر عن استقدام الجيش تعزيزات للمشاركة في عمليات منطقة الخرطوم المركزية. وكشف «مركز كونفلوانس أدفايزوري» ومقره في الخرطوم، أن الجيش يعتزم «شن هجوم واسع قريباً (ضد قوات الدعم)»
وذكرت وكالة «رويترز» نقلاً عن سكان في الخرطوم ومدينة أم درمان المجاورة أن الجيش استأنف الضربات الجوية واستخدم المزيد من المدفعية مع استمرار الاشتباكات في غياب أي مؤشرات إلى انسحاب قوات الدعم السريع من شوارع المدينة والمنازل التي احتلتها.