
تواصلت الاحتجاجات في لبنان، الأحد، ولجأت قوات الأمن إلى إطلاق مدافع المياه على محتجين في ثاني ليلة على التوالي من المواجهات العنيفة وسط العاصمة بيروت.
وتصاعدت المواجهات قرب مبنى البرلمان، الأحد، بعد يوم من إصابة أكثر من 370 شخصا بجروح، وهو أعلى عدد للمصابين منذ بدء الاحتجاجات في أكتوبر الماضي.
ولم يتمكن الساسة اللبنانيون من تشكيل حكومة جديدة أو وضع خطة لإنقاذ البلاد منذ أن بدأت الاحتجاجات قبل ثلاثة أشهر ودفعت سعد الحريري إلى الاستقالة من منصب رئيس الوزراء.
ويحتج الغاضبون في لبنان ضد تفشي الفساد في أجهزة الدولة وسوء الإدارة، وسط مطالبة بحكومة يتولاها أشخاص مستقلون وذوو خبرة.