قتلت قوات الأمن الهندية الجمعة سبعة مسلحين ، قالت إنهم ينتمون إلى جماعات تتمركز في باكستان، في أربعة اشتباكات مسلحة بكشمير وهو أكبر عدد من الاشتباكات في يوم واحد خلال السنوات القليلة الماضية.
وقالت الشرطة إن المسلحين ينتمون إلى جماعتي عسكر طيبة وجيش محمد. وكانت جماعة جيش محمد قد أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري الشهر الماضي قُتل فيه 40 من أفراد القوات الهندية شبه العسكرية في كشمير مما دفع البلدين إلى شفا حرب رابعة. وكثفت الهند منذ ذلك الحين هجوما ضد متشددين انفصاليين في الإقليم الجبلي ذي الأغلبية المسلمة، والذي يطالب كل من البلدين بالسيادة عليه بالكامل لكنهما يقتسمان السيطرة عليه حاليا. وتنفي باكستان تقديم دعم مادي للمتشددين في كشمير، لكنها تقول إنها تدعم دبلوماسيا ومعنويا حق تقرير المصير لشعب الإقليم. ومنذ الهجوم الذي وقع في 14 فبراير تقول السلطات الهندية إنها قتلت 22 متشددا في كشمير. وبدأت ثلاثة من الاشتباكات الأربعة الخميس وكانت إحداها في حي بارامولا بشمال كشمير المتاخم لباكستان. وقالت الشرطة إنه في واحد من الاشتباكات قتل اثنان من مسلحى عسكر طيبة صبيا يبلغ من العمر 12 عاما احتجزوه رهينة قبل أن يقتلا بالرصاص. وقال متحدث باسم الشرطة إن المتشددين من باكستان وكانا ينشطان في المنطقة ويقومان بمهاجمة القوات ومضايقة المدنيين.