المحتجون بالعراق يحرقون مدخل ضريح بمدينة النجف

قالت الشرطة العراقية إن المحتجين أضرموا النار في مدخل ضريح بمدينة النجف جنوبي البلاد، وإن قوات الأمن ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وذلك في الوقت الذي ارتفع فيه عدد ضحايا المواجهات إلى 8 قتلى واصابة 300 متظاهر في المدينة.

وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي اشتعال النار بمدخل ضريح محمد باقر الحكيم بينما يهلل المحتجون ويصورونه بهواتفهم المحمولة. ولم يتسن التحقق من التسجيل على نحو مستقل.

وجاء الحادث خلال واحد من أشد الأسابيع دموية في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت الشهر الماضي. ووعد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أمس الجمعة بالاستقالة والسعي لوقف العنف وتهدئة غضب الناس.

واستمرت المظاهرات في مواقع أخرى منها بغداد ومدينة الناصرية بجنوب العراق حيث حاصر المحتجون مركزا للشرطة.

وذكرت الشرطة أنه جرى الإبلاغ عن عدد قليل من الإصابات مقارنة باليومين السابقين عندما قتل عشرات بالعاصمة وبجنوب البلاد في اشتباكات مع قوات الأمن.

وجاءت استقالة عبد المهدي بعد ساعات من دعوة المرجعية الدينية العليا لشيعة العراق الحكومة للتنحي لإنهاء الاضطرابات الدامية المستمرة على مدى أسابيع.

وتفاقمت الأزمة إثر إحراق القنصلية الإيرانية بالنجف يوم الأربعاء.

والاضطرابات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص معظمهم من المتظاهرين هي أكبر أزمة تواجه العراق منذ سيطرة تنظيم داعش على مساحات واسعة من الأراضي العراقية والسورية في 2014.

واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد المحتجين على مدى نحو شهرين وسقط عشرات القتلى في الأيام القليلة الماضية وبخاصة في مدينتي الناصرية والنجف بالجنوب.

الاكثر من أخبار عالمية

أخبار محلية