حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس من أن الخلاف بين باريس وواشنطن الناجم عن الشراكة الاستراتيجية التي توصلت إليها الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، يجب ألا يسبب انقساماً في الحلف.
وقال في مؤتمر صحافي بعد اجتماع في بروكسل مع مستشارين أمنيين في الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف، "أتفهم خيبة أمل فرنسا. لكن هذا النوع من الخلافات يجب ألا يسبب شرخاً في صلب الحلف، ولا أن يقوّض قوة الارتباط عبر الأطلسي".
وأضاف "تمّ التطرّق إلى المسألة خلال الاجتماع وأنا مقتنع بأن الحلفاء المعنيين سيجدون الوسائل للتوصل إلى اتفاق".
وشدّد على "أننا كحلفاء لسنا دائماً متوافقين على كل شيء كل الوقت، لكننا لن نفقد أبداً الرؤية إلى الوضع بمجمله".
وقال "في وقت تتكثّف فيه المنافسة الدولية، ينبغي على أوروبا وأمريكا أن تواصلا تشكيل جبهة واحدة داخل الحلف الأطلسي، لأن التحديات الأمنية التي نواجهها كبيرة جداً كي تتمكن دولة أو قارة وحدها من مواجهتها".
واعتبر أن "اجتماع اليوم شكل مرحلة مهمة نحو قمة حلف شمال الأطلسي المقررة في مدريد عام 2022". ويُتوقع عقد هذه القمة في ربيع العام المقبل.