تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي انطلقت اليوم أعمال "أسبوع الإمارات البحري 2019" الحدث البحري الأول من نوعه على الخارطة الإقليمية مقدماً منصة موحدة لاستشراف مستقبل الصناعة البحرية من منظور الابتكار والمعرفة والتحول الذكي بما يواكب التحولات المتسارعة التي يفرضها القرن الحادي والعشرين.
واستقطب الحدث حضور رفيع المستوى من أقطاب الصناعة البحرية العالمية لاستكشاف آفاق نمو التجارة البحرية عبر سلسلة من الفعاليات رفيعة المستوى التي من شأنها تعزيز قنوات تبادل أفضل الممارسات الدولية وأنجح التجارب الرائدة وعلى رأسها تجربة دبي في التحول إلى بوابة بحرية رئيسة للتجارة العالمية.
حضر الافتتاح نخبة من كبار الشخصيات وعلى رأسهم معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة "الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية" ومعالي نوريل أراوز وزير الشؤون البحرية رئيس سلطة باناما البحرية ولفيف من كبار قادة القطاع البحري في العالم.
واستحوذت الإنجازات السبّاقة للقطاع البحري المحلي على الخارطة العالمية على اهتمام لافت خلال افتتاح "أسبوع الإمارات البحري 2019" لا سيّما عقب وصول إمارة دبي إلى سدة قيادة القطاع البحري في الشرق الأوسط باعتبارها الأولى إقليمياً والخامسة عالمياً بين أفضل المراكز البحرية في العالم للعام 2019 واختيارها ضمن الخمسة الكبار عالمياً في "مؤشر تطوير مركز الشحن الدولي" في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة للنهوض بالبنية التحتية والخدماتية والتشريعية والقانونية بما يتواءم والبروتوكولات والاتفاقيات البحرية الدولية ما أهّل دولة الإمارات للفوز بعضوية مجلس "المنظمة البحرية الدولية" ضمن الفئة الثانية "ب" في إنجازٍ عالمي هو الأول لدولة عربية.
وأوضح سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس "مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة" رئيس "سلطة مدينة دبي الملاحية" أنّ "أسبوع الإمارات البحري" نجح في ظل الرعاية الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في تعزيز تضافر الجهود الدولية للنهوض بالصناعة البحرية بما يتواءم والمتغيرات المتسارعة لا سيّما في ظل الثورة التكنولوجية التي أحدثت تغييرات جذرية ضمن القطاعات الاقتصادية بما فيها القطاع البحري.