سُمع دوي انفجار قوي نتيجة انفجار سيارة مفخخة على الأرجح، الخميس، قرب القصر الرئاسي وسط العاصمة الصومالية مقديشو، حسبما ذكر مصدر أمني وشهود عيان تحدثوا أيضا عن سقوط عدد غير محدد من الضحايا.
وقال المسؤول الأمني محمد آدم إن "الانفجار وقع عند حاجز بالقرب من المسرح الوطني"، مضيفا: "لا نملك تفاصيل، لكن سقط ضحايا".
وأكد إبراهيم فاري الذي كان موجودا في المحيط أن "الانفجار كان قويا جدا وتمكننا من رؤية الدخان والغبار يتصاعدان من المنطقة بأكملها. كانت سيارة مفخخة".
وأكدت شاهدة أخرى هي عائشة حسن، أن "العديد من السيارات تحطمت، وكذلك المباني. رأينا سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان، لكن من غير الممكن الاقتراب من المكان عند هذه اللحظة".
ووقع الانفجار في شارع مزدحم جدا قريب من القصر الرئاسي ويحتوي العديد من المقاهي.
ويقوم متشددون من حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة، بهجمات متكررة بالسيارات المفخخة في العاصمة الصومالية.
والأسبوع الماضي، قتل 20 شخصا على الأقل في هجوم للتنظيم استمر حوالى 22 ساعة.
وبعد طردهم من مقديشو عام 2011، خسر المتشددون معاقلهم الأساسية. لكنهم حافظوا على سيطرتهم على مناطق شاسعة، حيث يقودون تمردا وهجمات انتحارية، تستهدف مقرات حكومية وأمنية أو مدنية.
وتعهد المتشددون بإسقاط الحكومة الصومالية التي تحظى بدعم دولي وبدعم 20 ألف عنصر من الاتحاد الأفريقي في الصومال.