يحدد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الاثنين تدابير جديدة في محاولة لاحتواء أزمة فيروس كورونا المتصاعدة حيث يلخص ثلاثة مستويات جديدة للإنذار لتحسين تنسيق تصدي الحكومة للجائحة والذي تعرض لانتقادات.
وبعد تعرضه لانتقادات لتقديمه رسائل متضاربة للناس مع زيادة عدد حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا سيتوجه جونسون مرة أخرى إلى البرلمان لطلب الدعم لنهج جديد لوقف انتشار المرض. وتضرر شمال إنجلترا بشكل خاص من الزيادة الجديدة في حالات الإصابة بفيروس كورونا مما دفع السلطات لفرض عزل عام محلي مع عودة التلاميذ للمدارس والجامعات في جميع أنحاء بريطانيا. وقال رئيس بلدية ليفربول ستيف روثرهام يوم الأحد إن الحكومة تريد وضع مدينته والمنطقة المحيطة ضمن الفئة الخاضعة لأشد القيود. وأضاف أن الإجراءات التي سيتم تطبيقها هناك لم يتم الاتفاق عليها بعد. وذكرت محطة سكاي نيوز أن هذا قد يعني إغلاق الحانات وصالات الألعاب الرياضية والكازينوهات والمراهنات. وقال روثرهام إن أي إعلان يجب أن يتضمن تخصيص أموال للشركات التي تم إغلاقها. ويحجم جونسون عن تكرار فرض عزل عام يلحق ضررا بالاقتصاد المتعثر لكن المسؤولين الطبيين يحثونه على اتخاذ اجراءات. وقال متحدث باسم مكتب جونسون في بيان "كان تركيزنا الأساسي دائمًا على حماية الأرواح وسبل العيش مع التحكم في انتشار الفيروس ، وستساعد هذه الإجراءات في تحقيق هذا الهدف". من المتوقع أن يضع جونسون نظامًا جديدًا "لمستويات التحذير من كوفيد على الصعيد المحلي" تتراوح بين متوسطة وعالية و عالية جدا بهدف المساعدة في وضع قيود مخصصة لمناطق مختلفة من إنجلترا.