أعلن رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الأربعاء، حالة الطوارئ في جزيرة ليبسوس بعد حرائق متفرقة مجهولة اندلعت في مخيم موريا للاجئين.
وقال ميتسوتاكيس: "تم إعلان حالة الطوارئ في الجزيرة بأكملها، مما يعني أن كل الموارد والقوى الوطنية ستساعدها. تبقى صحة وسلامة الجميع على رأس أولوياتنا المقيمين والمهاجرين".
وأضاف "أعرب عن أسفي لأحداث الأمس في موريا. أدرك الظروف الصعبة، ومع ذلك لا شيء يمكن أن يصبح ذريعة لردود الفعل العنيفة على الفحوصات الصحية. وأكثر من ذلك بكثير لأعمال شغب بهذا الحجم. لا يمكن أن يستمر الوضع في موريا لأنه في نفس الوقت مسألة تتعلق بالصحة العامة والإنسانية والأمن القومي".
وتابع: "أبلغت السلطات الأوروبية، التي نتعاون معها بشكل مستمر. مشكلة إدارة موجات الهجرة هي أيضا مشكلة أوروبية في المقام الأول. لقد حملت اليونان بالفعل عبئا أثقل بكثير من نصيبها".
وسيزور نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارغريتيس شويناس، الخميس، جزيرة ليبسوس، وسيلتقيه ميتسوتاكيس يوم الجمعة.
وأكد رئيس الوزراء اليوناني أنه "سيتم إيواء المهاجرين في خيام مناسبة، كما سيتلقى المصابون بفيروس كورونا العلاج. وسيتم تعويض سكان ليبسوس وحمايتهم".
وبيّن أنه: "لن يسمح لأي مهاجر أو لاجئ آخر بالسفر. وستكون هناك بعض القيود على حركة المرور والأنشطة المحلية".
وأشار إلى أنه على يقين من أن "سكان جزرنا سيتفهمون ذلك وسيوحدون قواهم. أذكرك أنه تم نقل أكثر من 13000 شخص من موريا منذ بداية العام وكان من الممكن أن تكون الأمور أسوأ بكثير لو لم تمنع الدولة تدفقات الهجرة الجديدة في هذه الأثناء".
وشدد على أن حدود اليونان البحرية مع الكفاءة التي أدت حتى الآن إلى الحد بشكل كبير من الدخول بطريقة غير قانونية. أعتقد أن التجربة السيئة يمكن أن تتحول بسرعة إلى فرصة لواقع أفضل. وهذا سيحدث في ليبسوس".
وذكر رئيس الوزراء اليوناني: "بمجرد تقييم الضرر في موريا وبالتشاور مع المفوضية الأوروبية سنتخذ مبادرات ملموسة. تبقى صحة وسلامة الجميع على رأس أولوياتنا، المقيمين والمهاجرين".
وأكد أن "اليونان بدعم من أوروبا تعرف وتستطيع الدفاع عن الأمن والحياة السلمية على أراضيها. كرامتها الوطنية ولكن مع إنسانيتها تجاه الضعيف".