أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن طيارًا على متن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت قبل ثلاثة أسابيع قد سُمع وهو يقول "توقف، توقف" قبل لحظات من وقوع الكارثة.
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن طيارًا على متن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت قبل ثلاثة أسابيع قد سُمع وهو يقول "توقف، توقف" قبل لحظات من وقوع الكارثة.
ووفقًا للصحيفة، فقد سُجلت هذه المحادثة عندما كانت الطائرة على ارتفاع 450 قدمًا (137 مترًا) عن سطح الأرض، وبدأت تتجه نحو الأسفل.
وبحسب وول ستريت جورنال، فقد التقط راديو الطائرة، وهو جهاز يستخدم للاتصال من الهواء إلى الأرض، هذا التعليق، قبل لحظات من السقوط الكارثي.
وأدى تحطم طائرة بوينغ 737 ماكس إلى مصرع 157 شخصًا، هم جميع من كانوا على متنها.
ويعتقد أن نظام التحكم الآلي في الطائرة كان سبب الكارثة، حيث يصحح هذا النظام اتجاهه تلقائيا في حالة ميل الطائرة بعيدا جدا، لكن يبدو أنه لم يعمل بينما لا يزال التحقيق جاريا.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الجمعة، أن المحققين قرروا أن نظام التحكم على متن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية تم تفعيله تلقائيًا، قبل سقوطها في 10 مارس الجاري.
وقالت الصحيفة إن الاستنتاج الأولي استند إلى معلومات مستقاة من بيانات الطائرة ومسجلات الصوت، وتشير إلى صلة بين هذه الكارثة وحادث لطائرة من نفس الطراز تابعة لشركة ليون إير في إندونيسيا، أسفرت عن مقتل 189 شخصا، قبل خمسة أشهر من الآن.
ورفضت شركة بوينغ وإدارة الطيران الاتحادية الأميركية التعليق على التقرير.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت، الجمعة الماضية أيضا، أن مسجل بيانات الطائرة الإثيوبية أظهر أنها تعرضت لـ"مدخلات خاطئة" من أحد أجهزة الاستشعار، المصممة لتنبيه الطيارين في حال كون الطائرة معرضة لخطر التوقف.
وشكلت عدم معالجة مشكلة المستشعر صعوبة للطاقم في التحكم بالطائرة، مما أدى إلى انخفاض قياسي في مقدمتها، وفقدان الارتفاع بشكل كبير، وتحطمها في النهاية.
وتواجه بوينغ ضغوطًا متزايدة لطرح تحديث لبرامج التحكم على متن طائرتها 737 ماكس، وهي الأكثر مبيعًا في تاريخها، استعدادا لموسم الذروة في الصيف.