فتحت الشرطة العسكرية في هندوراس النار على طلاب كانوا يتظاهرون للمطالبة باستقالة الرئيس خوان أورلاندو هيرنانديز في جامعة هندوراس الإثنين، ما أسفر عن إصابة خمسة منهم على الأقل بجروح، وفق ما أفاد مسؤولون في حرم الجامعة والمستشفى.
وخرج مئات الطلاب في "جامعة هندوراس الوطنية المستقلة" للمطالبة باستقالة الرئيس بعدما تصاعدت حدة التظاهرات المناهضة له الأسبوع الماضي مع مقتل ثلاثة أشخاص خلال الاحتجاجات، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال مدير قسم تطوير المؤسسات في الجامعة أرماندو سارمينتو لوكالة فرانس برس "دخل نحو 40 عنصراً من الشرطة العسكرية إلى حرم الجامعة بدون إذن"، مضيفًا أنهم طاردوا الطلاب "مطلقين الرصاص الحي عليهم".
وأفادت الناطقة باسم مستشفى "اسكويلا" لورا شوينهر إن خمسة من الطلبة أصيبوا بجروح لكنهم تجاوزا مرحلة الخطر.
وأطلقت الشرطة في البداية الغاز المسيل للدموع، ما دفع الطلاب لإلقاء الحجارة قبل أن تطاردهم قوات مكافحة الشغب وتطلق النار عليهم.
وتصاعدت حدة التظاهرات المناهضة لهيرنانديز الأسبوع الماضي بعد أكثر من شهر من انطلاقها عندما نفّذت نقابات أطباء وأساتذة إضرابات ضد قوانين الصحة والتعليم في البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
وتم تسيير دوريات في شوارع تيغوسيغالبا الجمعة الماضي بعد مقتل ثلاثة أشخاص في احتجاجات عنيفة ضد هيرنانديز.