
تحتدم معركة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 3 نوفمبر لكن حفنة من الولايات الرئيسية هي التي ستحسم نتيجة السباق بين الديموقراطي جو بايدن والرئيس دونالد ترمب
كل الولايات المتأرجحة هذه السنة، التي يمكن أن تقلب من معسكر الى آخر، فلوريدا وبنسيلفانيا وميشيغان وكارولاينا الشمالية وويسكنسن وأريزونا، كان فاز فيها دونالد ترامب في انتخابات 2016 وبينها أربع ولايات صوتت للديموقراطي باراك اوباما في عام 2012.
وفي دليل على احتدام المعركة في هذه الولايات، توجه ترمب الى ثلاث منها - ميشيغان وكارولاينا الشمالية وفلوريدا - الاحد فيما عقد بايدن تجمعين انتخابيين في فيلادلفيا بولاية بنسيلفانيا.
يتقدم الديموقراطي جو بايدن بفارق معدله 3,2 نقاط في الولايات التي ستشهد تنافسا حادا، بحسب استطلاع اجراه معهد "ريل كلير بوليتيكس".
إذا صوتت الولايات الـ44 المتبقية كما فعلت قبل أربع سنوات، فان بايدن يمكن ان يغير معطيات أكبر معركتين، فلوريدا وبنسيلفانيا، ويفوز