أظهرت صور مروعة للحظة التي يقف فيها قاتل شينزو آبي خلفه قبل أن يغتاله وبينت الصور رئيس وزراء اليابان الأسبق يبدأ خطاباً في التجمع الانتخابي في منطقة نارا الغربية مبتسماً بينما يصفق من حوله وفق تقرير منشور في "نيويورك بوست"
بدأت تتكشف حقائق جديدة عن المشبته به، بقتل شينزو آبي رئيس وزراء اليابان الأسبق والذي اعتقلته القوات الأمنية على الفور بعد إطلاقه النار.
في غضون دقائق من بدء آبي خطابه، تسلل نفس الرجل الذي تم تحديده على أنه تيتسويا ياماغامي البالغ من العمر 41 عاماً، بالقرب من آبي وأرداه قتيلاً في هجوم أثار إدانة فورية من القادة في جميع أنحاء العالم.
وفي اللحظة التالية، قفز حراس الأمن فوق نفس الرجل الذي تم تصويره قبل لحظات خلف السياسي، حيث ثبتوه على الرصيف واستلوا السلاح من يده.
فيما شوهد السلاح في مكان قريب على الأرض، ويبدو أنه مسدس مصنوع يدوياً، وفق ما بيّنت الصور المتداولة.
وعقب ذلك، نُقل رئيس الوزراء السابق جواً إلى المستشفى لتلقي العلاج الطارئ، لكنه لم يكن يتنفس وتوقف قلبه.
وكافح الأطباء لإنقاذه، لكنه توفي في الساعة 5:03 مساءً بالتوقيت المحلي، بعد حوالي خمس ساعات ونصف من إطلاق النار عليه.
وقال طبيب في مؤتمر صحافي متلفز، إنه نزف حتى الموت من جرحين عميقين، أحدهما في الجانب الأيمن من رقبته، مشيراً إلى أنه لم يكن لدى الزعيم السابق أي مؤشرات حيوية عندما تم إحضاره.
يذكر أن هذه كانت أول عملية اغتيال لرئيس وزراء ياباني حالي أو سابق منذ أيام ما قبل الحرب العسكرية في عام 1936.