تظاهر نحو 150 شخصا السبت في كيبيك التي شهدت هجوما في مسجد قبل عامين، رافضين العنصرية ومتضامنين مع ضحايا مجزرة كرايست تشيرش في نيوزيلندا من المسلمين.
وكتب على لافتات رفعها المشاركون في التظاهرة التي جرت بهدوء في عاصمة المقاطعة الكندية الناطقة بالفرنسية "الكراهية تتوقف هنا، التضامن مع ضحايا كرايست تشيرش" و"كيبيك تبكي".
وقال بوفلدا بن عبدالله رئيس المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك لفرانس برس "أنا هنا مثل جميع المواطنين لأظهر أن لا مكان للكراهية، لمعاداة الإسلام".
وفي 29 يناير 2017، أطلق الكسندر بيزونيت القريب من أوساط اليمين المتطرف، النار على مصلين في مسجد كيبيك ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 35 آخرين.
وأورد بن عبدالله أن مجزرة كرايست تشيرش التي كتب منفذها اسم بيزونيت على علبة ذخيرة استخدمها، أيقظت ذكريات مؤلمة لدى أسر ضحايا إطلاق النار في مسجد كيبيك.
ودعا الحكومة الكندية إلى أن "تحتذي بنيوزيلندا وتحظر سريعا استخدام هذه الأسلحة الهجومية".
وقال في كلمة مقتضبة إثر التظاهرة "ألمنا واحد، نحن معكم، نبكي معكم. خمسون شخصا باتوا تحت التراب. خمسون عائلة تتألم".
وفي 15 مارس، قتل يميني متطرف خمسين مسلما وأصاب عشرات آخرين داخل مسجدين في كرايست تشيرش في نيوزيلندا.