أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، استمرار الخسائر في الأرواح في غزة، بما في ذلك النساء والأطفال، في وقت شهد فيه العالم مؤخرا، ضربة مدمرة أخرى شنتها إسرائيل على مدرسة التابعين في مدينة غزة، التي كانت تؤوي مئات الأسر الفلسطينية النازحة، مما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى، وسط استمرار الرعب والتهجير والمعاناة في غزة.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمين العام، عبر فيها عن فزعه، لعدم تنفيذ أحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 (2024) بهذا الشأن.
كما عبر البيان عن ترحيب الأمين العام بجهود الوساطة التي يبذلها قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وحث الجانبين المعنيين على العودة إلى المفاوضات وإبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وكرر الأمين العام نداءه العاجل من أجل وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، مشددا على ضرورة ضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل آمن إلى غزة وعبرها.
وشدد على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات عند الهجوم، في جميع الأوقات.