اعتبرت فرنسا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة "تفاقم جو عدم استقرار وعنف غير مسبوق" معربة عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع العام في الأراضي الفلسطينية، وبدورها قالت إسبانيا: الوضع في الضفة الغربية المحتلة غير مقبول إطلاقا
اعتبرت فرنسا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة "تفاقم جو عدم استقرار وعنف غير مسبوق"، معربة عن "قلقها البالغ" إزاء تدهور الوضع العام في الأراضي الفلسطينية.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، بثته وكالة الصحافة الفرنسية، معارضتها للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة الذي يجب أن يتوقف فورا.
وأضافت أن كثافة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف مدارس أو ملاجئ للنازحين في غزة تؤدي إلى سقوط عدد غير مقبول من الضحايا المدنيين.
وقالت “ إن ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي ملزمة للجميع بما في ذلك إسرائيل، معتبرة أن الهجمات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني غير مقبولة”.
وحذر البيان من أن التشكيك المنهجي الآن في الوضع الراهن في المسجد الأقصى يخلق خطر اندلاع نزاع معمم.
وقال البيان "إن فرنسا تدين أيضا التصريحات غير المسؤولة لـ"إيتمار بن غفير الوزير الإسرائيلي" الذي يدعو علنا وباستمرار إلى القيام بأعمال تتعارض مع الوضع القائم".
بدوره اعتبر وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، حيث تنفذ إسرائيل عملية عسكرية دامية منذ ثلاثة أيام "غير مقبول إطلاقا".
وقال خلال مؤتمر صحفي في مقر الخارجية في ختام لقاء مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه "يسجّل حاليا اندلاع لأعمال العنف في الضفة الغربية وهو أمر غير مقبول إطلاقا" وأن "هذا لا يساهم في إرساء السلام" و"يعرّض حل الدولتين للخطر".
وجدد إدانة مدريد للاستيطان الإسرائيلي، قائلا إن "الوضع في الضفة الغربية يترجم بعنف دائم".
وحول الوضع في قطاع غزة، دان ألبارس "الكارثة الإنسانية الحقيقية" ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار".