بحسب ما ورد أنشأ الزعيم الكوري الشمالي "شرطة أزياء" خاصة لمكافحة الأعداد المتزايدة من الشباب الذين يرتدون السراويل الضيقة بعد أن انتشرت صيحة الجينز الضيق مؤخرا في كوريا الشمالية
وخشية منه جراء ازدياد أعداد الشباب الذين يرتدون الملابس غير المحتشمة أو الذين يقلدون الاتجاهات الغربية، قرر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون منغ المواطنين من ارتداء السراويل الضيقة.
وأصدر الزعيم الكوري الشمالي أصدر "مرسوم الموضة" بعد أن شوهدت أعداد متزايدة من الشباب يرتدون الجينز الضيق، وازدادت شعبية هذه السراويل الضيقة مؤخرا، وذلك بعد عدة سنوات من ذروة توجه "الهيبستر" في الغرب.
وأثار هذا التوجه وانتشار هذه الموضة غضب رابطة الشبيبة الوطنية الاشتراكية، وفقا لما ذكرته صحيفة الصن البريطانية.
وبحسب ما ورد، بدأت منظمة الشبيبة هذه، التي تديرها الدولة، في تصوير النساء في العشرينات والثلاثينيات من العمر اللائي يرتدين "العنصر المسيء".
وبعد أن يتم القبض على الشباب والشابات متلبسين، يتم نقل السيدات إلى الفروع المحلية لرابطة الشبيبة الوطنية الاشتراكية لحضور جلسة نقد ذاتي، حيث يتم إجبارهن على كتابة رسائل يتعهدن فيها بعدم ارتداء هذه السراويل الضيقة مرة أخرى أو باختصار بعدم "تكرار جرائم الموضة".
وبمجرد إطلاق سراحهن، يحتفظ أعضاء العصبة بلقطات لهن وهن يرتدين البنطال الضيق ويستخدمونها كمواد تعليمية لثني الآخرين عن ذلك.
في أحد مقاطع الفيديو، وُصفت النساء بأنهن يرتدين "ملابس غير محتشمة" و"أيديولوجية غير نقية".
وتشمل الإطلالات الممنوعة الأخرى الشعر المصبوغ، وقصة الشعر المعروفة باسم "البوري"، والقمصان والسترات ذات العلامات التجارية الغربية، كما يحظر على الشباب والشابات أي نوع من ثقوب الوجه، مثل ثقب الشفتين والأنف.
تقول المصادر إن المحاضرات بدأت في أوائل أبريل في مقاطعة هامغيونغ الشمالية.
وشددت السلطات فيها على أن ارتداء الملابس والشعر على الطراز الكوري الشمالي يلعب دورا مهما في ترسيخ أسلوب حياة اشتراكي.
ويُنظر إلى الأشخاص الذين يخالفون القواعد على أنهم "رأسماليون منحرفون".
وتضمنت المحاضرات بيانًا مفاده أن الالتزام بالزي الموحد "يرتبط ارتباطا مباشرا بمستقبل الوطن الأم".
كما فرض زعيم كوريا الشمالية حظرا على السترات الجلدية، على الرغم من رؤيته وهو يرتدي الملابس الجذابة بنفسه في الذكرى العاشرة لصعوده إلى السلطة.