اكد وزير الخارجية المصري سامح شكري استمرار المساعي المصرية الرامية إلى تقديم كافة أشكال الدعم للقيادة والشعب الفلسطيني الشقيق فضلا عن كافة الجهود التي تستهدف تحقيق الاستقرار والسلام والأمن.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم 28 سبتمبر الجاري، كلاً من اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح وروحي فتوح عضو اللجنة، وذلك بمقر وزارة الخارجية المصرية.
وصرح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بأن الوزير شُكري أعاد التأكيد على موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وأوضح حافظ أن المسؤولين الفلسطينيين نقلا تقدير الجانب الفلسطيني للدعم المصري المُستمر للحقوق الفلسطينية، وأحاطا وزير الخارجية المصري بآخر التطورات ذات الصلة بالشأن الفلسطيني والرؤية إزاء التحركات المستقبلية، فضلاً عن المساعي الجارية لاستعادة اللُحمة وإعادة توحيد الصف الفلسطيني، حيث أكدا في هذا الصدد على محورية الدور المصري في رأب الصدع الفلسطيني وتحقيق المُصالحة المرجوة.