شرع الموريتانيون، صباح السبت، في التوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وسط منافسة قوية بين 6 مرشحين، يسعون لكسب ثقة نحو مليون ونصف مليون ناخب وناخبة.
وتجري الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، اليوم السبت، حيث سيتنافس المرشحون الستة على أصوات 1544132 ناخبا وناخبة، سجلوا في اللوائح الانتخابية على عموم التراب الوطني.
ويعتبر المرشح ووزير الدفاع السابق، محمد ولذ الشيخ الغزواني، أكثر المرشحين حظا، ويحظى بدعم من قبل الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز وأحزاب الأغلبية الحاكمة.
المرشح ورئيس الوزراء الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر ويعد المنافس الأقوى لولد الغزواني، وهو مدعوم من ائتلاف يضم حزب تواصل الإسلامي، إضافة إلى تشكيلات سياسية أخرى كان تم حلها بسبب ضعف نتائجها الانتخابية.
والمنافس الثالث بيرام الداه ولد أعبيد، النائب البرلماني والناشط الحقوقي رئيس الحركة الإعتاقية "إيرا"، الذي يدعمه حزب "الصواب" ذو التوجه القومي.
وجاء محمد ولد مولود، رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، كمنافس رابع، حيث يحظى بدعم من أحزاب معارضة، يأتي في مقدمتها حزب تكتل القوى الديمقراطية الذي يترأسه أحمد ولد داداه.
خامس المنافسين خبير إداري ومالي هو محمد الأمين المرتجي الوافي، وهو الأصغر سنا بين المرشحين، وليست له سوابق في ممارسة العمل السياسي، ويخوض الاستحقاقات معولا على دعم الشباب.
فيما يأتي كان حاميدو بابا، رئيس حزب الحركة الوطنية من أجل إعادة التأسيس في المرتبة السادسة وهو مدعوم من ائتلاف انتخابي يضم تكتلا للأحزاب الزنجية.
وسيطرت الهموم المرتبطة بالبطالة ومحاربة الفقر والحرمان، والتوزيع العادل للثروات، ومشاغل التنمية والعدالة الاجتماعية، على خطابات وبرامج المرشحين.
يشار إلى أنه ما لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من 50 في المئة من الأصوات، فستجرى جولة ثانية للانتخابات الشهر المقبل.