قالت الشركة الأم لفيسبوك "ميتا" أمس الاثنين إنها أغلقت شبكة على الإنترنت تسعى إلى التدخل في الآراء السياسية وصنع القرار تديرها الحكومة في نيكاراجوا، قبل أيام فقط من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في هذا البلد الذي يقع في أمريكا الوسطى.
قالت الشركة الأم لفيسبوك "ميتا" أمس الاثنين إنها أغلقت شبكة على الإنترنت تسعى إلى التدخل في الآراء السياسية وصنع القرار تديرها الحكومة في نيكاراجوا، قبل أيام فقط من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في هذا البلد الذي يقع في أمريكا الوسطى.
وقالت ميتا إن الشبكة التي تضم 937 حسابا على فيسبوك و140 صفحة و24 مجموعة و363 حسابا على إنستجرام تديرها حكومة نيكاراجوا وحزب ساندنيستا الحاكم.
وجاء في تقرير للشركة: "هذه واحدة من أكبر العمليات التي نعطلها حتى الآن لشبكة متصيدين عبر الحكومة، مع مشاركة العديد من كيانات الدولة في هذا النشاط في آن واحد".
ووفقا للنتائج، كان يدير الحملة عبر تلك المنصات في المقام الأول موظفو معهد نيكاراجوا للاتصالات السلكية واللاسلكية والبريد، في حين كانت تدار "مجموعات أصغر من الحسابات المزيفة" من مؤسسات حكومية أخرى بما في ذلك المحكمة العليا.
وتألفت الحملة، التي تدار وفقا لـ "ميتا" أيضا على تيكتوك وتويتر ويوتيوب وغيرها، من "محتوى إيجابي عن الحكومة وتعليقات سلبية حول المعارضة، وذلك باستخدام مئات من الحسابات المزيفة للترويج لهذه المنشورات".
ويسعى رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا إلى ولاية رابعة على التوالي في انتخابات 7 نوفمبر المقبل.