قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اليوم الخميس، إنه سيجري حظر البنادق نصف الآلية والهجومية مثل التي يستخدمها الجيش بموجب قوانين أكثر صرامة بشأن حيازة الأسلحة.
قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اليوم الخميس، إنه سيجري حظر البنادق نصف الآلية والهجومية مثل التي يستخدمها الجيش بموجب قوانين أكثر صرامة بشأن حيازة الأسلحة.
وأضافت أرديرن أنها تتوقع صدور القانون الجديد بحلول 11 أبريل وإقرار آلية لاستعادة الأسلحة المحظورة.
ومضت تقول "الآن وبعد ستة أيام من الهجوم نعلن حظرا في نيوزيلندا على جميع البنادق نصف الآلية والهجومية على غرار التي يستخدمها الجيش".
والتصريات التي أدلت بها أرديرن هي تتويج لجهودها عقب مقتل 50 مصليا في أسوأ حادث قتل جماعي بالرصاص في تاريخ البلاد.
إلى ذلك، أجريت الأربعاء، مراسم دفن ستة من ضحايا إطلاق النار الذي استهدف المسجدين، في أول مراسم لدفن 50 شخصا قتلوا في الهجوم.
وحُملت الجثامين في نعوش مفتوحة على أكتاف المشيعين إلى داخل خيمة كبيرة في مقبرة ميموريـال بارك في كرايستشيرش. وبعد أداء صلاة الجنازة، نقلت الجثامين إلى قبور حُفرت حديثا.
وبرزت عدة أكوام من التراب في المقابر المخصصة لضحايا أسوأ حادث إطلاق نار تشهده نيوزيلندا. واحتشد المئات من الرجال والنساء لحضور مراسم الدفن.
وكان أفراد من الشرطة مدججون بالسلاح موجودين في المكان للحراسة، يضعون الزهور بدلا من أسلحتهم وبنادقهم. ومن المتوقع دفن المزيد من ضحايا الهجوم خلال الأسبوع.