تنطلق اليوم، بمشاركة عربية ودولية «ورشة البحرين» لبحث تنمية الاقتصاد الفلسطيني من أجل تقييم خطة «السلام من أجل الازدهار» المقترحة البالغ حجمها 50 مليار دولار، فيما شدد كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر على عدم إمكانية تطبيق الخطة الاقتصادية من دون سلام واستتباب للأمن.
ولفت إلى أن الجانب السياسي من الخطة سيتم إعلانه في الوقت المناسب.
وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن المشاركة العربية والغربية ستكون واسعة في الورشة، التي تعقد على مدى يومين، وقال إن «العديد من الحكومات العربية أبلغت البيت الأبيض أنها ستشارك»، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أمريكية عن المسؤول، دون الكشف عن هويته أو ذكر تفاصيل إضافية. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر ستشارك في الورشة.
وأضاف: «لنا الحق في تقييمها والاطلاع عليها وبلورة رؤية إزاءها، لكن القرار النهائي حولها يرجع إلى صاحب الشأن وصاحب المصلحة، وهي السلطة الوطنية الفلسطينية». وأكد الوزير المصري بالقول: «ليس هناك تنازل عن حبة وذرة رمل من أراضي سيناء».