ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره السوري فيصل المقداد، الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها.
وقال بيان صحفي مشترك صدر في ختام زيارة المقداد للمملكة، أمس، إن الجانبين اتفقا على أهمية حل الصعوبات الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.
كما بحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.