توفي شخص واحد على الأقل وشرد أكثر من 17 ألفا آخرين بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية التي نتجت عن أول عاصفة استوائية تضرب الفلبين هذا العام وفقا لما قاله مسؤولون اليوم الاثنين.
ووصلت العاصفة الاستوائية "ميجي"، والتي يطلق عليها محليا "أجاتون"، إلى الساحل الشرقي للبلاد يوم الأحد، ما أدى إلى هطول أمطار غزيرة تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية في المناطق المتضررة.
وقال مسؤولون محليون إن رجلا يبلغ من العمر 83 عاما غرق في الفيضانات بإقليم دافاو دي أورو، على بعد 970 كيلومترا جنوب العاصمة مانيلا. وقالت وكالة الكوارث الوطنية إن امرأتين أصيبتا بجروح عندما جرفتهما الفيضانات في مقاطعة بوكيدنون القريبة.
وقال مارك تيمبال المتحدث باسم وكالة الكوارث الوطنية "هناك بعض التقارير التي تشير إلى وقوع خسائر إضافية، لكن ما زلنا ننتظر الإحصاء الرسمي للمسؤولين والتقارير الواردة من نظرائنا في الأقاليم".
وقالت الوكالة إن 17 آلفا و 892 شخصا أجبروا على الفرار من منازلهم في 17 مقاطعة تضررت من جراء ميجي، بينما تقطعت السبل بأكثر من 1100 راكب في الموانئ البحرية بالمناطق المتضررة بعد أن أوقف خفر السواحل السفر عبر البحر.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن ميجي ضعفت منذ ذلك الحين وتحولت إلى منخفض استوائي، وهي الآن تتحرك برياح قصوى تصل سرعتها إلى 55 كيلومترا في الساعة وعواصف تصل سرعتها إلى 75 كيلومترا في الساعة.
وأضاف المكتب أنها كانت تتحرك ببطء صوب الشمال والشمال الغربي، ولكن من المتوقع أن تنحرف باتجاه الشرق ومن المحتمل أن تندمج ضمن حركة [العاصفة الاستوائية الشديدة] مالاكاس"، التي تتجه نحو الفلبين.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن مالاكاس تتحرك مصحوبة برياح قوية تصل سرعتها إلى 95 كيلومترا في الساعة وعواصف تصل سرعتها إلى 115 كيلومترا في الساعة. وكانت تتحرك من الغرب إلى الشمال الغربي بسرعة 15 كيلومترا في الساعة.