أنفقت جمعية الإحسان الخيرية في عجمان خلال شهر رمضان المبارك الفائت 5 ملايين درهم، من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع الخيرية والإنسانية في كل من عجمان ورأس الخيمة والفجيرة، تمثلت في توزيع المير الرمضاني، وزكاة الفطر، وسقيا الماء، وكسوة العيد، استفادت منها 6000 أسرة متعففة.
وقال الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي الرئيس التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية ان الجمعية اهتمت بمضاعفة الجهد خلال شهررمضان المبارك، لتنفيذ عدة مشاريع تستفيد منها الأسر المتعففة والأرامل والأيتام وأصحاب الهمم، فاستهلت مشاريعها بتوزيع "الميرالرمضاني"، ضمن مبادرة "لا تشلون همّ" و"خلّك في البيت" بهدف توفير المواد الغذائية الضرورية وتوصيلها إلى منازل 3060 أسرةمتعففة، كما تم تنفيذ مشروع "إفطار الصائم" الذي لقي إقبالاً لدى المحسنين الذين حرصوا على المشاركة في إطعام الصائمين بنحو 90 ألف وجبة بتكلفة بلغت 1,350,000 درهم، وتم توصيل وجبات الإفطار إلى مواقع سكن العمال وبيوت الأسر المتعففة، مع مراعاة الالتزام بالإجراءات الوقائية الاحترازية".
وأوضح الرئيس التنفيذي للجمعية انه في إطار التعاون المشترك، قدمت جمعية الإحسان دعماً مالياً بقيمة مليون درهم لمبادرة "الناس للناس" التي أطلقها مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف بعجمان لمساعدة الأسر من التداعيات التي سببها فيروس "كورونا"، لتجسيد مبدأ التضامن المجتمعي والإنساني فيما قدمت الجمعية "السلة الغذائية" للأسر المتعففة بقيمة 600 ألف درهم، وتسديد الالتزامات الماليةعلى المتضررين بنحو 200 ألف درهم، إضافة إلى دعم المجال التعليمي من خلال تسديد المتأخرات الدراسية وتوزيع الأجهزة اللوحية على الطلاب لمساعدتهم في "التعلم عن بعد" لضمان عدم انقطاعهم عن التعليم واستمرارية حضورهم الحصص الدراسية، لأكثر من 36 أسرة بقيمة 200 ألف درهم، فضلا عن توفير الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة وتوصيلها إلى منازلهم .
و أضاف النعيمي ان الجمعية قامت بتوزيع 1,250,000 درهم «زكاة الفطر» على 2500 أسرة، كما استفادت 342 أسرة متعففة مستحقة لـ"زكاة المال" بإجمالي 1,117,740 درهم، بعد قيام لجنة المساعدات لدراسة وتضمين الحالات المقدمة من الأسر المتعففة، ليستفيدوا من الزكاة التي تم توزيعها عليهم بمبالغ متفاوتة. كما وزعت الجمعية «عيدية وكسوة اليتيم» بإجمالي 159 ألف درهم، استفاد منها 530 يتيماً بهدف إسعادهم وإدخال الفرح والسرور إلى نفوسهم، مؤكداً أن هذا المشروع حظي بدعم كثير من المحسنين وطالبي الخير، الذين يولون اليتيم اهتماماً ورعاية.