افتتح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض النقل للاتحاد العالمي للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022، الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات بدبي، بالشراكة والتعاون مع منظمة الاتحاد العالمي للمواصلات العامة ومقرها في بلجيكا، على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 6 إلى 8 فبراير في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة 73 متحدثاً من الخبراء والأكاديميين في قطاع النقل العام من 19 دولة، ويصاحب المؤتمر معرض تشارك فيه 40 مؤسسة من 17 دولة.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر، 13 جلسة نقاشية، تسلط الضوء على عدة محاور أساسية تشمل أحدث الحلول الذكية والمستدامة ودورها في مواجهة التحديات التي أوجدتها تداعيات جائحة كوفيد-19 على قطاع النقل العام، والحافلات الكهربائية، وحالة قطاع النقل في مرحلة ما بعد الجائحة، والذكاء الاصطناعي والبيانات الكبيرة، والإدارة الذكية للتنقل، والأمن والسلامة، ومدن الغد، ومستقبل النقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
منصة عالمية تفاعلية
وقال معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: "يأتي تنظيم مؤتمر ومعرض النقل للاتحاد العالمي للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022، تعزيزاً للمكانة العالمية المرموقة التي تتمتع بها دبي في مجال التنقل الذكي والمستدام والبنية التحتية الحديثة التي تواكب النمو السكاني المضطّرد، والتطور السريع الذي تشهده الإمارة على مختلف الأصعدة".
وأضاف معاليه: "تكمن أهمية المؤتمر في كونه منصة عالمية تفاعلية تجمع المسؤولين، وقادة الصناعة، وصانعي السياسات، والمشرعين، والمطورين، والاستشاريين، والمشغلين والمصنعين، والمعنيين في قطاع النقل العام من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل التجارب الناجحة، وأحدث الحلول الذكية والمستدامة، ومناقشة أهم المستجدات في هذا القطاع الحيوي الهام".
وأكد معاليه أن التوصيات الختامية للمؤتمر ستركز بشكل كبير على تقديم أفضل الخدمات لمستخدمي وسائل النقل العام بما يساهم في تسهيل تنقلهم وتعزيز سعادتهم، وقال: "نتطلع من خلال هذا الحدث إلى إيجاد حلول مستدامة وإطلاق مشاريع مبتكَرة تساهم في خدمة مستخدمي وسائل النقل العام المختلفة، وتعزيز انسيابية وسهولة تنقل الجمهور وفق أعلى معايير الصحة والسلامة العالمية لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية التي أوجدتها تداعيات جائحة كوفيد-19 على مختلف القطاعات بما فيها قطاع النقل العام".