![](https://mm.aiircdn.com/526/5cb4777d7984f.jpg)
تحتفل الإمارات بأسبوع الأصم العربي الـــ 44 الذي تقام فعالياته خلال الفترة بين 20-27 أبريل الجاري تحت شعار "توظيف الصم مسؤولية مجتمع" والذي تنظم خلاله وزارة تنمية المجتمع سنويا مجموعة من الفعاليات والمبادرات الهادفة بالتعاون مع الجهات المقدمة لخدمات الصم في الدولة وذلك استجابة لدعوة الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم ودعما لمبادرات تشغيل الصم في مختلف القطاعات.
ويهدف الاحتفال بأسبوع الأصم الى تسليط الضوء على أهم قضايا الصم وضعاف السمع وزيادة الوعي المجتمعي بها من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات بهذه المناسبة للتعريف بقدرات ومهارات الصم ودورهم في المجتمع وحقهم في العمل ودور المجتمع في دعم ذلك .
وقال سعادة ناصر إسماعيل وكيل وزارة تنمية المجتمع المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية أن فعاليات أسبوع الأصم تواكب هذا العام شعار "توظيف الصم مسؤولية مجتمع" الذي يحمل في طياته الكثير من المعاني المؤكدة لحق الأشخاص الصم في التشغيل الدامج في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.
واوضح أن شعار الأسبوع ينسجم مع القوانين والسياسات المعتمدة لتعزيز حقوق أصحاب الهمم بشكل عام والأشخاص الصم على وجه الخصوص في مجال التشغيل والتمكين الاقتصادي ومنها قرار مجلس الوزراء رقم /43/ لسنة 2018 في شأن دعم عمل ذوي الإعاقة "أصحاب الهمم" الذي يهدف إلى تمكينهم من الوصول إلى الفرص المتاحة في سوق العمل على النحو الذي يكفل ممارسة حقوقهم في العمل على قدم المساواة مع الآخرين وبيان الالتزامات التي تقع على الجهات المعنية لإعمال حقوق أصحاب الهمم وتوفير الدعم اللازم لهم للبحث عن فرص عمل متساوية في مختلف القطاعات ولمن على رأس عمله منهم الرغبة في تأسيس عمل خاص بهم.
وأشار إلى أن المنصة الإلكترونية لتوظيف أصحاب الهمم فتحت آفاقاً جديدة أمام الأشخاص الصم لتسجيل سيرهم الذاتية وخبراتهم ومهاراتهم من أجل عرضها على أصحاب العمل وترشيح الأشخاص المناسبين إلى الشواغر والفرص الوظيفية المتوفرة في مختلف القطاعات الحكومية الاتحادية والمحلية والخاصة فيما حرصت الوزارة على المشاركة في معارض التوظيف لإدماج أصحاب الهمم الباحثين عن عمل مع أقرانهم الباحثين عن عمل في المجتمع لتحقيق التكافؤ أمام الجميع في الوصول إلى الفرص الوظيفية المتوفرة.
من جانبه ذكر مصبح سعيد النيادي رئيس جمعية الإمارات للصم على أهمية توظيف الصم وحصولهم على وظائف تناسب طبيعتهم وانخراطهم في العمل للإسهام في تنمية وتطور المجتمع كون الصم لا تقل إمكاناتهم عن غيرهم من الناطقين وباعتبار هذه الفئة إحدى مكونات نسيج المجتمع الإماراتي.