كشف الدكتور حميد الشامسي رئيس جمعية الإمارات للأورام، عن إصدار أول مجلد إماراتي عن أبحاث السرطان يتضمن أكثر من 70 بحثا عن أبحاث السرطان، والذي استغرق إصداره أكثر من 10 سنوات، إلى جانب الاستشهاد بكبرى الدوريات العلمية العالمية، مؤكداً اعتزازه بهذا العمل الإماراتي الذي يهدف إلى خدمة البشرية جمعاء.
وأكد رئيس جمعية الإمارات للأورام - في تصريحات خص بها وكالة أنباء الإمارات "وام" - أن مبادرة التوعية بأمراض السرطان ووقاية المجتمع من هذا المرض داخل معرض إكسبو 2020 دبي، يأتي تزامناً مع اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف الرابع من فبراير، مشيراً إلى أن معرض إكسبو يٌعد تظاهرة عالمية للاطلاع على كل المبادرات المجتمعية والصحية والعلمية.
وأوضح الشامسي أن لدى الجمعية حملات ومبادرات إنسانية طوال العام للتوعية والوقاية من أمراض السرطان، خاصة سرطان الثدي والقولون والرئة والمخ والمعدة وغيرها، من أجل حث الناس على الفحص المبكر لأمراض السرطان، باعتبارها الطريقة المثلى لمحاربة المرض وتعزيز فرص الشفاء.
وأكد رئيس جمعية الإمارات للأورام، أن الاحتفاء باليوم العالمي للسرطان داخل إكسبو دبي، يمثل فرصة لنشر تلك الثقافة المجتمعية من مبادرات التوعية الصحية، خصوصاً وأنه يجمع الكثير من الجنسيات المختلفة بغض النظر عن الجنس واللون والعرق.
وأوضح أن مجموعة العمل المتخصصة بأبحاث الأورام والسرطان في الجمعية، قامت بنشر العديد من الأبحاث المتعلقة بتحسين علاج السرطان بالدولة، من بينها بحث علمي مولته مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، يهدف غلى التعرف على نوع جديد ونادر من سرطان القولون بعد تحليل بيانات الطفرات الجينية لـ 9600 مريض في الولايات المتحدة، و تم نشره في أكبر مجلة علمية في مجال السرطان والأورام.
وعن تأثير جائحة كورونا في مجابهة السرطان في الإمارات، قال : الدولة وفّرت جميع المعدات اللازمة لعلاج مرضى السرطان، بأكثر التقنيات تقدماً، خصوصاً أجهزة العلاج الإشعاعي، فضلا عن جميع أنواع العلاجات الحديثة من كيماوي أو مناعي لمرضى السرطان، مشيرا إلى أن الجمعية نشرت أكثر من 60 بحثاً طبياً متخصصاً في أمراض السرطان، منها 15 بحثاً في 2020 في مجال مرض السرطان و"كورونا" في أكبر الدوريات العلمية المتخصصة في السرطان، منها أول بحث عن فحص "كورونا" لمرضى السرطان، وأول توصيات طبية دولية لعلاج مرضى السرطان في مرحلة الوباء.