عقد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل ومعالي محمد بن مزيد التويجري وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي - رئيسا اللجنة التنفيذية - لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي اجتماعا ثنائيا لبحث مستجدات المجلس.
واستعرض رئيسا اللجنة التنفيذية خلال اجتماعهما تقريرا شاملا حول حال المبادرات وسير العمل على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية المشتركة وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية إلى جانب طرح أفكار ورؤى جديدة للتعاون بين الطرفين بما يحقق تطلعات قيادة دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
يذكر أن الشراكة الإماراتية السعودية تتميز بالشمولية سياسيا واقتصاديا ولها موروث تاريخي وروابط متجذرة بين شعبي البلدين وهو ما يدفعها إلى المضي قدما نحو آفاق أوسع ويمثل إنشاء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي بعدا استراتيجيا في الطريقة التي تسعى بها الدولتان لمعالجة التحديات والاعتماد على مصادر القوة في البلدين.
وقد تم تشكيل اللجنة التنفيذية للمجلس لضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة بين البلدين ووضع آلية واضحة لقياس الأداء بما يكفل استدامة الخطط ونجاح المبادرات وصولا الى تكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الأولوية والوقوف على سير العمل في المبادرات والمشاريع المشتركة.