استكملت الهيئة العامة للرياضة، بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، مبادرة «للرياضة.. للحياة» بتوزيع أجهزة رياضية حديثة في مرحلتها الثانية على 100 شخص من كبار المواطنين، التي تتبناها الهيئة العامة للرياضة بهدف تعزيز مفهوم الرياضة المجتمعية، حيث تأتي هذه المبادرة استجابة لاحتياجات ومتطلبات كبار المواطنين.
وشملت المرحلة الثانية من توزيع الأجهزة كل إمارات الدولة عبر مراكز التنمية الاجتماعية التابعة لوزارة تنمية المجتمع التي جرى تنفيذها بجهود فريق من الهيئة العامة للرياضة، وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع التي أشرفت على توزيع الأجهزة لضمان إيصالها إلى مستحقيها، استناداً إلى بحث ميداني أجرته في وقت سابق للتعرف إلى احتياجات كبار المواطنين. من جانبه، قال سعيد عبد الغفار، الأمين العام للهيئة العامة للرياضة: «الهدف من المبادرة هو تقديم خدمة متميزة ومنفردة لهذه الفئة التي تحتاج إلى رعاية استثنائية في ظل هذه الظروف، لضمان انسجامهم مع المجتمع، وتقديم البرامج التي تتناسب مع احتياجاتهم الصحية وتراعي رغباتهم ومتطلباتهم بهذا الشأن». وتقدمت حصة تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، بالشكر والتقدير لجهود الهيئة العامة للرياضة على مبادرتها بدعم كبار المواطنين، ترسيخاً للصحة العامة، وبما يضمن الارتقاء بجودة حياتهم وتحقيق سعادتهم، تماشياً مع محاور وأهداف السياسة الوطنية لكبار المواطنين، وتحقيقاً لتطلعات ومستهدفات وزارة تنمية المجتمع التي تعكس توجيهات قيادة الدولة بتوفير مختلف صور وأشكال الدعم المادي والمعنوي لجميع فئات وشرائح المجتمع. وتمثل هذه الأجهزة الرياضية واحدة من المراحل الداعمة لمبادرة «للرياضة.. للحياة»، التي تستهدف تعزيز وتنمية الرياضات المختلفة على نطاق المجتمع، وفق مبادرة «للرياضة.. للحياة» لتوسيع دائرة الرياضة المجتمعية، من أجل دعم وتحفيز النشاط البدني عند كبار المواطنين عبر توفير الأجهزة الرياضية التي تحفزهم وتكفل لهم ممارسة الرياضة المنزلية، لتحسين لياقتهم البدنية، بما ينعكس إيجاباً على حالتهم الصحية والنفسية. ثقافة الرياضة وأكد عمر عبد الرحمن، مدير إدارة الشؤون الرياضية بالتكليف بالهيئة العامة للرياضة، أهمية نشر الثقافة الرياضية لدى المجتمع من خلال المبادرات التي تسهم في تعزيز الرياضة المجتمعية في الدولة مع اختلاف فئات المجتمع لتعكس توجيهات القيادة العليا. وتم خلال المرحلة الثانية من توزيع الأجهزة الرياضية على كبار المواطنين، إيصال الأجهزة إلى منازل المستهدفين من المبادرة في مختلف مناطق الدولة، أبوظبي، ودبي، والشارقة، ورأس الخيمة، وخورفكان، ودبا الفجيرة، وكلباء، إضافة إلى ما تم توزيعه خلال المرحلة الأولى من المبادرة في أبريل الماضي للمستفيدين. وتأتي هذه المبادرة استكمالاً للجهود المتواصلة بتوجيهات الحكومة الرشيدة لتوفير الاحتياجات للمواطنين والمقيمين، وإيصالها إليهم حفاظاً على سلامتهم، وتعزيزاً لسلامة الإجراءات المتبعة، حيث تعد المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز الرياضة المجتمعية كأسلوب حياة لتحصين صحة المجتمع، تجسيداً لتطلعات ورؤى القيادة في الدولة. سعادة وأكد عدد من المستفيدين سعادتهم بهذه المبادرة التي تعكس أبلغ صور التعاون والتعاضد والتكاتف المجتمعي والمؤسسي، لتقديم أفضل الخدمات لشريحة كبار المواطنين، بما يساعدهم على تحقيق أسلوب حياة صحي وأكثر إيجابية.