ناقش مجلس إدارة "الأرشيف الوطني" خلال اجتماعه برئاسة معالي حمد عبدالرحمن المدفع الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الأرشيف الخطة الاستراتيجية، وما تتضمنه من مشاريع مستقبلية في مقدمتها الاستعدادات لاستضافة كونغرس المجلس الدولي للأرشيف 2020، واستكمال تأهيل مركز الحفظ والترميم.
ناقش مجلس إدارة "الأرشيف الوطني" خلال اجتماعه برئاسة معالي حمد عبدالرحمن المدفع الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الأرشيف الخطة الاستراتيجية، وما تتضمنه من مشاريع مستقبلية في مقدمتها الاستعدادات لاستضافة كونغرس المجلس الدولي للأرشيف 2020، واستكمال تأهيل مركز الحفظ والترميم.
وتم خلال الاجتماع - الذي عقد في مقر الأرشيف بحضور أعضاء مجلس الإدارة - استعراض قضايا أجندة الاجتماع ومحاوره، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة بما يسهم في مواصلة الأرشيف الوطني دوره الريادي في حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها.
وأشاد معالي رئيس مجلس الإدارة - في بداية الاجتماع - بتدشين " قصر الوطن" الذي يعد صرحا حضاريا، وواحدا من أهم المعالم التاريخية والثقافية في الدولة، والذي سيظل شاهدا على النهضة الحضارية للدولة وعلى تراثها الإنساني، وسيكون له دور كبير في إثراء المعرفة لدى زواره، مشيرا إلى أنه حلقة في سلسلة عطاءات قادة الإمارات التي تدهش العالم، ودليل على اهتمامهم بمواصلة بناء وطنهم وحفظ تراثه وتوثيق نهضته الحضارية.
من جهتهم أكد المجتمعون أهمية مواصلة تقديم الخدمات الأرشيفية المميزة، ومواكبة التطور التقني، وتأهيل الموظفين في جميع المجالات التي تخص التوثيق والأرشفة وشؤون الأرشيف الوطني الأخرى.
وأشاد مجلس الإدارة بالتقرير السنوي للأرشيف الوطني والخاص بعام 2018 والذي يؤكد قدرته على الإبداع والابتكار والتحدي، لا سيما وأنه استطاع مضاعفة جهوده المثمرة وعطاءه الوطني في جميع فئات مبادرة المئة التي أطلقها بداية العام الماضي احتفاء بعام زايد، وقد تجاوز الأرشيف الوطني الرقم 100 والوصول إلى أبناء المجتمع وجمهور المستفيدين داخل الدولة وخارجها.
واستعرض المجلس - في اجتماعه - ميزانية عام 2019 وتم التركيز على أهمية المشاريع والفعاليات والأنشطة ذات الصلة بمهام الأرشيف ودوره في جمع السجلات الحكومية، وجمع التاريخ الشفاهي لحفظ التراث الوثائقي للدولة.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة مشروع أرشيف الخليج العربي الرقمي، وما تحقق فعليا فيه وهو بمثابة شبكة إلكترونية تحتوي على كل الوثائق على الإنترنت ليصبح المصدر الرئيس لتاريخ المنطقة وتراثها، وسيمكن من الوصول إلى تلك الوثائق باعتباره المصدر الأولي الموثوق للباحثين والمهتمين في العالم.