اختتم وفد دولة الإمارات برئاسة معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، زيارة إلى سلطنة عمان الشقيقة لبحث فرص التعاون بين البلدين في مجالات عدة، ومنها الاستزراع السمكي والمبادرة الاستراتيجية للدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وزراعة أشجار المانغروف والتحضير لاستضافة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).
اختتم وفد دولة الإمارات برئاسة معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، زيارة إلى سلطنة عمان الشقيقة لبحث فرص التعاون بين البلدين في مجالات عدة، ومنها الاستزراع السمكي والمبادرة الاستراتيجية للدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وزراعة أشجار المانغروف والتحضير لاستضافة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).
وأكدت معالي مريم بنت محمد المهيري أن الزيارة الرسمية لسلطنة عمان الشقيقة جاءت بهدف تسليط الضوء على عدة جوانب مشتركة في العمل البيئي لا سيما في مجال زراعة أشجار المانغروف وتحقيق الحياد المناخي، بالإضافة إلى بحث مجال التعاون مع استعداد الإمارات لاستضافة مؤتمر COP28 لاحقا هذا العام.
وقالت معالي المهيري : “ إنه مع استضافة الدولة لمؤتمر الاطراف COP28 فإننا نشجع على تبني الحلول المستندة للطبيعة في مواجهة التحديات البيئية وذلك ضمن توجهات دولة الإمارات للعمل المناخي على المستويين المحلي والعالمي وتحقيق مستهدف الإمارات للسعي نحو الحياد المناخي بحلول 2050 ” .
ضم وفد الدولة سعادة المهندس عيسى الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة ووكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة، وسعادة الدكتور محمد الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية، والمهندسة منى العمودي مدير إدارة التغير المناخي، وهبه الشحي مدير إدارة التنوع البيولوجي، وعبدالله الرميثي مدير إدارة سياسات البيئة والتخطيط في مكتب المبعوث الخاص للمناخ.
وتخلل الزيارة، لقاء مع سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة في السلطنة، إضافة إلى لقاء مع معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسلطنة عمان.
وتكللت الزيارة بتوقيع مذكرة تفاهم بين دولة الإمارات ممثلة بوزارة التغير المناخي والبيئة وسلطنة عمان ممثلة بهيئة البيئة، والتي تُمثل أحد المرتكزات الرئيسة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز وتطوير التعاون المشترك في مختلف مجالات البيئة.
ونصّت المذكرة على تبادل الدراسات والأبحاث، وتنفيذ الأبحاث المشتركة في المجال البيئي وتعزيز جودة الهواء وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، إضافة إلى إعداد التقارير الوطنية للتنمية المستدامة.
وسيتبادل الجانبان أفضل الممارسات في رصد المعلومات والبيانات، وتحسين المؤشرات البيئية في تقرير مؤشر الأداء البيئي، وتقارير التنافسية العالمية إضافة تبادل التشريعات والقوانين واللوائح والاستراتيجيات في مختلف مجالات حماية البيئة ومكافحة التلوث. كما سيعمل الجانبان على تبادل أفضل الممارسات في مجال العمل المناخي وتبادل الدراسات والبحوث بشأن تأثيرات التغيرات المناخية على القطاعات التنموية، وتقنيات الحياد المناخي .
وتتضمن المذكرة تبادل الجانبين الخطط الوطنية للتكيف والتخفيف من التغيرات المناخية في القطاعات التنموية، وتنمية الخبرات وبناء القدرات في هذا المجال وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، إضافة إلى إجراء الدراسات والبحوث في مجال حماية البيئة البحرية وتربية الأحياء المائية في أشجار القرم، بالتعاون بين الجهات البحثية والأكاديمية في البلدين.
وسيعمل الجانبان على إعادة تأهيل الموائل الحرجة وتبادل الخبرات والبحوث في مجال الأمن البيولوجي بين الطرفين والمتعلق بموضوع الاستيراد والتصدير.
ويسعى الجانبان إلى المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة تأهيلها بما في ذلك برامج الإكثار ومكافحة التجارة غير القانونية للحياة البرية والصيد غير المشروع وإدارة ومكافحة الأنواع الغازية وإدارة البيانات المتعلقة بالتنوع البيولوجي.
وسيتبادل الجانبان الخبرات في مجال مكافحة التصحر والحدّ من تدهور الأراضي، وبشكل خاص تثبيت الكثبان الرملية وزحف الرمال وفي مجال إعادة تأهيل النباتات المحلية والمحافظة عليها، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال إدارة النُّظم البيئة الطبيعية.
وقام الوفد خلال زيارته إلى سلطنة عمان الشقيقة بزيارة محمية رأس الشجر ومحمية أشجار القرم، إضافة إلى مزرعة أقفاص الاستزراع السمكي لأسماك الكوفر، وذلك بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات وتبادل المعرفة في مجالات الحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الثروة السمكية.
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، الجلسة الرمضانية الأولى التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان "مستقبل الأنظمة المالية في عصر التقنيات الذكية".
أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، تقديم صرف معاشات شهر مارس الجاري إلى الرابع والعشرين من الشهر، بدلاً من تاريخ 27 ، كما كان مخططاً في جدولة صرف المعاشات لعام 2025.
أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، المرسوم رقم (13) لسنة 2025، بإعارة القاضي د. عبدالرحمن جمعه محمد شرف، قاضي ابتدائي أوّل بمركز فض المنازعات الإيجارية في إمارة دبي، وتعيينه مُساعِداً للأمين العام للمجلس القضائي لإمارة دبي.
شددت القيادة العامة لشرطة دبي، على الجماهير الرياضية، بضرورة الالتزام بالقانون الاتحادي رقم 8 لسنة 2014 في شأن أمن المنشآت والفعاليات الرياضية، مُحذرة من استخدام أي مواد خطرة أو ألعاب نارية أو مواد ذات اشتعال في الملاعب، لما تشكله من خطر على حياة الجماهير واللاعبين والإداريين، وكافة المتواجدين في محيط المنشآت الرياضية.
أتلفت النيابة العامة بدبي 5 أطنان من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية جرى ضبطها في 287 دعوى جزائية مختلفة، اكتسبت أحكامها الدرجة القطعية، ويأتي ذلك في إطار استراتيجية النيابة العامة في تنفيذ أحكام القضاء طبقا للقانون لضمان دقة تنفيذ الأحكام.
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، الجلسة الرمضانية الأولى التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان "مستقبل الأنظمة المالية في عصر التقنيات الذكية".
أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، تقديم صرف معاشات شهر مارس الجاري إلى الرابع والعشرين من الشهر، بدلاً من تاريخ 27 ، كما كان مخططاً في جدولة صرف المعاشات لعام 2025.
أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، المرسوم رقم (13) لسنة 2025، بإعارة القاضي د. عبدالرحمن جمعه محمد شرف، قاضي ابتدائي أوّل بمركز فض المنازعات الإيجارية في إمارة دبي، وتعيينه مُساعِداً للأمين العام للمجلس القضائي لإمارة دبي.
شددت القيادة العامة لشرطة دبي، على الجماهير الرياضية، بضرورة الالتزام بالقانون الاتحادي رقم 8 لسنة 2014 في شأن أمن المنشآت والفعاليات الرياضية، مُحذرة من استخدام أي مواد خطرة أو ألعاب نارية أو مواد ذات اشتعال في الملاعب، لما تشكله من خطر على حياة الجماهير واللاعبين والإداريين، وكافة المتواجدين في محيط المنشآت الرياضية.