تحتفي "البيان" اليوم بإتمام 42 عاماً من مسيرتها مواصلة الالتزام الذي حددته منذ انطلاقتها بأن تكون مرآة للوطن تعكس الرؤى الرشيدة لقادته ومراحل تطوره ونماء شعبه وأن تعبّر عن صورة أبناء الإمارات في سعيهم دوماً لقيم النجاح والتفوّق والخير والتسامح والانفتاح
تحتفي «البيان» اليوم بإتمام 42 عاماً من مسيرتها، مواصلة الالتزام الذي حددته منذ انطلاقتها بأن تكون مرآة للوطن، تعكس الرؤى الرشيدة لقادته ومراحل تطوره ونماء شعبه، وأن تعبّر عن صورة أبناء الإمارات في سعيهم دوماً لقيم النجاح والتفوّق والخير والتسامح والانفتاح على الآخر وإرساء مبادئ الإنسانية في كل مكان.
وهنأ شيوخ ووزراء وكبار مسؤولين وفعاليات ثقافية ومجتمعية ورياضية ونخبة من الكتاب والمفكرين العرب، «البيان» بهذه المناسبة، مؤكدين أنها استطاعت عبر مسيرتها المهنية التي تجاوزت 4 عقود أن تكون علامة فارقة خليجياً وعربياً، بفضل رسالتها الهادفة، وتفوقها في الفضاء الرقمي، والتزامها المهني الكامل وانحيازها الوطني الواضح، وتبنيها قضايا الوطن وتطلعات المواطن.
في الوقت الذي تتصاعد فيه مؤشرات الاقتصاد في الدولة وتتسارع معها مسيرة التنافسية وأدوات صنع المستقبل، ويزداد الثقل الإقليمي والعالمي للإمارات في مختلف المجالات، تسعى «البيان» في دخولها عامها الثاني من عقدها الخامس، لأن تستمر بمواكبة تلك المتغيرات، مولية اهتمامها الأول لاحتياجات قرائها، وفية لشعار رفعته منذ 10 مايو 1980: «القارئ أولاً».
وقالت منى بو سمرة، رئيس التحرير المسؤول: «لقد كان عاماً محورياً في مسيرة «البيان»، امتاز بتوسّع كبير في فضاء التغطية الإعلامية الرقمية مع إطلاقنا منتجات يومية وأسبوعية ودورية بشكل مبتكر، وتمددنا إلى وسائط جديدة قدمنا من خلالها محتوى نوعياً ومفيداً للجمهور العربي، مستفيدين من التجدد المتسارع لعالم المنصات الرقمية. كذلك، عبّرت «البيان» عن روح الإمارات في قيادتها للأحداث العالمية الكبرى وإرسالها رسائل التعافي واسترداد سبل الحياة إلى العالم أجمع».
وأضافت: «نصف عامنا الـ 42 تقريباً عنونته مسيرة الحدث العالمي الأضخم «إكسبو 2020 دبي»، وقد واكبناه كما يليق بأهميته لدبي والعالم والإمارات، وأثبتنا مرة جديدة أن الإعلام الوطني له وظيفة تشاركية في مسيرة البلاد وأهدافها. وهذا المعنى التشاركي أيضاً هو السياق الذي أطّر شراكات إعلامية ومبادرات نوعية ميّزت عامنا هذا».
واعتبرت منى بو سمرة أن «البيان»، وعبر إطلاقها مجلسها الخاص بالشباب الإماراتي في عامها الـ 42، أضافت خطوة متجددة إلى رحلة مديدة ومستمرة من دعمها لمقدرات هذا الشباب وإيمانها به وكونه ضمانة المستقبل وحارس مكتسبات بلاده، إذ «لطالما ركزت «البيان» على قضايا الشباب، من خلال المحتوى الذي تنتجه، وأيضاً من خلال المبادرات والمشاريع ووضع الشباب دوماً في خطوط الإنتاج الأمامية».
وتنهي «البيان» عامها الثاني والأربعين بتكريسها خدمة نوعية في المحتوى الرقمي على موقعها الإلكتروني بالشراكة مع «غوغل» وهي WEB STORIES.
وتعتبر «البيان» أول صحيفة إماراتية ومن أوائل الصحف بالمنطقة في تطبيق هذه الطريقة لعرض المحتوى النصي مع الصور على موقعها.
ويضيف ذلك إلى النتائج المؤثرة التي حققتها الصحيفة سواء على «غوغل» أو بتصدرها مواقع الصحف الإخبارية العربية في الإمارات، بينما تحل في المرتبة الثانية على مستوى دول الخليج وأيضاً الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتدخل «البيان» عامها الجديد وهي أهم ناشر صحفي عربي على محرك البحث الشهير «غوغل» مع ظهور محتوى «البيان» على منصات «غوغل» أكثر من 4 مليارات مرة خلال سنة.
ويترافق هذا النمو المسجل على الموقع الإلكتروني مع نمو في التفاعل على المنصات الرقمية التابعة لـ«البيان» والذي بلغ 37.4 مليون مشاهدة محققاً 26.2 مليون تفاعل في عام واحد على مختلف المنصات.
وأعلنت «البيان» عن مجموعة من المسابقات والجوائز لمناسبة سنتها الجديدة.
وأطلقت وسم #حكايتي_مع_البيان الذي يتفاعل معه الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن ذكرياتهم وحكاياتهم التي تعكس التأثير الوطني للصحيفة على مدى أجيال. وسيتم اختيار أكثر 42 حكاية تأثيراً وإعادة نشرها كذلك إهداء أصحابها اشتراكات مجانية لمدة سنة. كذلك تمنح «البيان» أجهزة هواتف جوائز لمسابقة تعلن تفاصيلها لاحقاً.