هنأت الجمعية النووية العالمية دولة الإمارات على نجاح استكمال عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الثانية ضمن محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي لتصبح أول مشروع للطاقة النووية السلمية في المنطقة يضم محطات متعددة قيد التشغيل
هنأت الجمعية النووية العالمية دولة الإمارات العربية المتحدة على نجاح استكمال عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الثانية ضمن محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، لتصبح أول مشروع للطاقة النووية السلمية في المنطقة يضم محطات متعددة قيد التشغيل.
وكانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية قد أعلنت أمس عن نجاح شركة نواة للطاقة التابعة لها في استكمال عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الثانية ضمن محطات براكة للطاقة النووية السلمية بعد عام من بداية تشغيل المحطة الأولى وخمسة أشهر من تشغيلها بشكل تجاري، وهو ما يؤكد التقدم الكبير في إنجاز محطات براكة الأربع على نحو آمن وفي الوقت المحدد، بهدف المساهمة في خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة.
وقالت سما بلباو ليون مدير عام الجمعية النووية العالمية - التي تتخذ من لندن مقرا لها - بالنيابة عن صناعة الطاقة النووية العالمية، تهنئ الرابطة النووية العالمية مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وفريق براكة على النجاح في تحقيق هذا الإنجاز الهام.
وأضافت : الإمارات تواصل إظهار كيفية استخدام الطاقة النووية للانتقال إلى نظام انتاج الكهرباء النظيفة.
وكانت شركة نواة للطاقة التابعة للائتلاف المشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية /كيبكو/، قد أكملت برنامجاً شاملاً للاختبارات قبل نجاحها في بدء تشغيل مفاعل المحطة الثانية في براكة.
وعند تشغيلها بالكامل، ستنتج محطات براكة الأربع ما يصل إلى 5.6 غيغاواط من الكهرباء، وستحد من أكثر من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام، أي ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من طرقات الدولة سنويًا، وهو ما يعادل الانبعاثات الناجمة عن شحن 7.3 مليار هاتف متحرك يوميًا.