أطلقت وزارة الداخلية ممثلة بمكتب ثقافة احترام القانون كتيب "كافح التسول" عبر تطبيقها الذكي /moiuae/ ضمن خدماتها التوعوية المجتمعية الذكية التي تتيح قاعدة بيانات حيوية في المجالات الأمنية والمجتمعية والقانونية لكافة مستخدمي التطبيق.
ويتضمن الكتيب الإلكتروني ومضات قانونية للتعريف بالتسول والتسول المنظم والقوانين الخاصة بمكافحة هذه الآفة المجتمعية وحالات العقوبات المرتبطة بهذه القوانين وطرق الابلاغ والتعامل السليم مع حالات التسول ، ونصائح توعوية وكل ذلك في 6 لغات بالعربية والانجليزية والهندية والصينية والفليبينية والاردو و الماليالامية.
وقال العميد الدكتور عبدالله راشد الشامسي مدير مكتب احترام القانون بوزارة الداخلية إن الوزارة تعمل على توفير مادة توعوية شاملة وحيوية في كافة المجالات ووضعها في متناول جميع فئات المجمتع بصورة ميسرة وسهلة متبعين أحدث التقنيات ووسائل التواصل المجتمعي ، حيث نوفر هذه الخدمة ضمن تطبيق الوزارة المتاح للجميع.
واضاف أننا نقدم حزمة شاملة من الخدمات الذكية في مجالات التوعية المجتمعية بمعلومات يقدمها عدد من الإدارات الشرطية من بينها مكتب ثقافة احترام القانون، ومركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، وإدارة حقوق الإنسان والشرطة المجتمعية الاتحادية، وتعمل الوزارة اولاً بأول على توسيع نطاق هذه التوعية.
وأوضح الرائد حمدان سهيل الحفيتي نائب مدير مكتب ثقافة احترام القانون ، أن الوزارة منذ اطلاقها للتوعية المجتمعية الذكية في مبادرة سابقة ، حرصت على توسيع نطاق الموضوعات التي تستهدفها وفق برنامج زمني وبالتنسيق مع حملات الوزارة الدورية التي تقوم بها ، وقد أصدرنا كتيب مكافحة التسول بـ 6 لغات للوصول إلى كافة الشرائح المجتمعية والجاليات التي تعيش على أرض الإمارات.
وقال نتيح خلال هذه الخدمات الذكية الفرصة لأفراد المجتمع للوصول إلى هذه المعلومات التوعوية عبر وسائل ذكية وبصورة مستحدثة تخدم التوجه الاستراتيجي لوزارة الداخلية في تقديم خدمات ذكية سلسة وسهلة ومتاحة لكافة افراد الجمهور مما يعزز جهود الوزارة في التحول الذكي وتقديم كافة خدماتها بما فيها التوعوية عبر طرق ذكية توافقاً مع توجهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد الحفيتي أهمية استثمار الوسائل التقنية والطرق التكنولوجية المتاحة للوصول لأكبر شريحة من أفراد المجتمع الإماراتي ومخاطبة الأجيال والنشء بصورة ذكية تتناسب مع ميولهم ، كما يمكن الان استفادة أفراد المجتمعات الأخرى في مختلف دول العالم من خلال الوصول إليها إلكترونيا والإطلاع عليها ومشاركتها مع الاخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالاضافة إلى تنزيلها على الهواتف الذكية للاستفادة منها من خلال إيصال مختلف الرسائل التوعوية الأمنية والقانونية والمجتمعية التي تهم أفراد المجتمع.