نظّم مكتب الشارقة صديقة للطفل ملتقى للأطفال والشباب بهدف الاستماع لآرائهم وتطلعاتهم حول مختلف المواضيع منها الحياة الدراسية والأسرية واللعب والترفيه والفنون والإعلام وذلك تمهيداً لمشاركة الشارقة في القمة العالمية الأولى للمدن الصديقة للأطفال واليافعين المزمع إقامتها في مدينة كولون في ألمانيا أكتوبر المقبل.
شارك في الملتقى الذي أقيم في مقر مفوضية مرشدات الشارقة 50 طفلاً وشاباً من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومفوضية مرشدات الشارقة وسجايا فتيات الشارقة وناشئة الشارقة وأطفال الشارقة إضافة إلى طلبة من مدرسة الإبداع العلمي الدولية ممن شاركوا في ورشة التخطيط العمراني باستخدام لعبة "ماينكرافت" التي نظمها المكتب بالتعاون مع مجلس الشارقة للتخطيط العمراني.
قدّم الورشة كل من شمسة النقبي /17 عاماً/ ومايد المر /14 عاماً/ مع عصام علي مسؤول السياسات الاجتماعية في اليونيسف لدول الخليج العربية حيث طرحا على المشاركين عدداً من الأسئلة حول حقوق الطفل والعناصر التي تجعل مدينتهم صديقة للطفل .
وقالت الدكتورة حصة خلفان الغزال المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل نسعى من خلال هذا الملتقى للتعرّف على آراء الأطفال واليافعين والاستماع لنظرتهم ورؤاهم لإمارتهم وستمهّد مخرجات الملتقى الطريق نحو حضور وتمثيل الإمارة في القمة العالمية الأولى للمدن الصديقة للأطفال واليافعين في ألمانيا التي تعد فرصة لعرض تجربة الشارقة والتعرّف على تجارب الأطفال واليافعين من مختلف دول العالم خاصة أن اثنين من يافعي الشارقة سيمثلون أقرانهم في القمة العالمية.
وكانت شمسة النقبي ومايد المر قد شاركا برفقة فريق مكتب الشارقة صديقة للطفل في الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري للأطفال والشباب الذي نظمته "يونيسيف" في العاصمة الإسبانيّة مدريد في أبريل الماضي إلى جانب شباب وشابات يمثلون 12 دولة حول العالم بهدف إتاحة الفرصة للأطفال واليافعين في المدن الحاصلة على لقب "مدينة صديقة للأطفال واليافعين" حيث استعرضوا من خلالها تصوراتهم حول الأولويات التي يجب أن تتضمنها أجندة ومخرجات القمة العالمية الأولى.
يشار الى أن إمارة الشارقة نالت لقب "مدينة صديقة للأطفال واليافعين" في مايو 2018 تكريماً للجهود التي بذلتها عبر مختلف مؤسساتها وهيئاتها المعنية بالطفولة وتتويجاً لما حققته من إنجازات مشرّفة على صعيد حماية حقوق الطفل ورعاية الشباب .
وبهذا الاعتماد الرسمي تكون الشارقة أول مدينة في العالم تحصل على هذا اللقب من "مبادرة المدن الصديقة للأطفال" العالمية التابعة ليونيسف وفقاً للمعايير والشعار الجديدين اللذين استحدثتهما يونيسف العام الماضي لضمان تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل.