عززت دولة الإمارات - عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي - عملياتها الإغاثية للمتأثرين من الأوضاع الإنسانية في أثيوبيا، ووصلت إلى العاصمة أديس أبابا شحنة جديدة من المساعدات الإماراتية تضمنت كميات كبيرة من المواد الطبية والمستلزمات الصحية المتنوعة، لدعم الأوضاع الصحية وتعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي لجائحة كورونا.
إلى ذلك واصلت هيئة الهلال الأحمر توزيع المساعدات الإنسانية التي تضمنت المواد الغذائية والملابس والاحتياجات الأخرى على المستفيدين في عدد من المناطق، وكانت هذه المواد قد وصلت مؤخرا إلى العاصمة أديس أبابا ضمن برنامج إنساني شامل تنفذه الهيئة حاليا للحد من وطأة المعاناة الإنسانية هناك.
وأكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الإمارات ظلت على الدوام بجانب الشعب الأثيوبي، داعمة ومؤازرة لقضاياه الإنسانية، ومساندة لأصحاب الحاجات والشرائح الضعيفة، مشيرا إلى أن هيئة الهلال الأحمر تولي برامجها الموجهة لأثيوبيا اهتماما كبيرا، وتعمل دائما على تعزيز وجودها هناك التزاما بمسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب الأثيوبي، والعمل على تحسين ظروف المتأثرين من الكوارث وتقديم العون لهم.
وقال إن هذه المساعدات تأتي امتدادا للمبادرات الإنسانية التي تضطلع بها الدولة في أثيوبيا، بناء على مقتضيات الظروف التي تعيشها الأسر الأثيوبية المتضررة من الأحداث التي تشهدها بلادهم، خاصة النساء والأطفال لذلك تم تخصيص جانب كبير منها لتوفير احتياجاتهم الراهنة وتلبية مستلزماتهم الضرورية.
وأضاف : " هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تواصل دائم مع الأوضاع الإنسانية في أثيوبيا، وتساهم في الجهود الإنسانية المبذولة للتخفيف من وطأة المعاناة الناجمة عن تداعيات الأوضاع هناك".
وأكد الفلاحي أن الهيئة لن تدخر وسعا في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية للمتأثرين والنازحين بصورة خاصة.