شهد معالي الدكتور تيموثي هاريس رئيس وزراء سانت كيتس ونيفيس الاحتفال باليوم الوطني لبلاده أمس في " إكسبو 2020 دبي " وذلك بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش المفوض العام لإكسبو 2020 دبي.
وبدأ الحفل بإقامة المراسم الرسمية لرفع العلم وإلقاء الكلمات الترحيبية ثم استمتع زوار الحدث الدولي إلى مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية ذات الطابع الكاريبي المميز.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان - خلال كلمته - إن شعار الجناح "اتبع قلبك إلى سانت كيتس ونيفس" يجسد حقيقة ضرورة أن يبدأ العالم في التفكير بأجيال المستقبل بقدر أكبر من الاهتمام من أجل التوصل إلى حلول للتحديات التي يواجهها عالمنا.
وأشار إلى أن سانت كيتس ونيفس تعد من أبرز الدول الجزرية الصغيرة النامية التي تحاول القضاء على المفاهيم الخاطئة المرتبطة بقدرات البلدان النامية وهو تماما ما سعت هذه الدولة إلى تحقيقه عبر جناحها في إكسبو 2020.
وأكد معاليه التزام دولة الإمارات بدعم الجهود التي تقوم بها سانت كيتس ونيفس فيما يخص مواجهة تداعيات تغير المناخ ودعم مشاريع الطاقة المتجددة في البلاد عبر صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول الكاريبي للطاقة المتجددة كما نتطلع إلى استكشاف المزيد من فرص التعاون بين بلدينا في مختلف المجالات ذات الأولوية المشتركة.
من جانبه أكد معالي الدكتور تيموثي هاريس : " إكسبو 2020 دبي حدث رائد يحفز الناس على التواجد معاً لاستكشاف ووضع حدود جديدة لاستخدام التقنية الحديثة وتسخيرها لتحقيق أهداف نبيلة كما يعد الحدث الدولي منصة جيدة لاستعراض ثقافاتنا التي تمتلك العديد من العناصر المشتركة رغم تنوعها وللسماح لنا بالتعبير عن تطلعاتنا المستقبلية وتبادل الأفكار حولها وكل ذلك يتماشى مع الشعار الرئيس للحدث الدولي وهو "تواصل العقول وصنع المستقبل".
وأضاف: "سانت كيتس ونيفس ملتزمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ونحن نعمل بجد لتحقيق هدفنا في أن نصبح وجهة سياحية مستدامة وصديقة للبيئة كما نعمل على تقليل استخدام الوقود الأحفوري من خلال إعادة توجيه سياساتنا واستثماراتنا وتشريعاتنا نحو مصادر الطاقة البديلة كالرياح والطاقة الشمسية وهو ما دفعنا لتطوير واحدا من أكبر محطات الطاقة الشمسية في الكاريبي والتركيز أيضا على موضوع الاستدامة في جناح بلادنا في إكسبو 2020." وتابع: " يسرنا أن ندعو الجميع لاستكشاف دولتنا حيث كانت سانت كيتس ونيفس وعلى الرغم من أنها تعد واحدة من أصغر دول العالم إلا أنها كانت تستقبل ما يزيد على المليون سائح سنويا قبل انتشار جائحة كوفيد-19 وذلك عبر الرحلات البحرية والجوية"