
أكد معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان ورئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية أن عام الاستعداد للخمسين يمثل فرصة لاستعراض تجربة الإمارات الملهمة للعالم وتسليط الضوء على الانجازات التي تحققت على مدار الخمسين عاما الماضية.
جاء ذلك خلال لقائه موظفي وزارة تطوير البنية التحتية وبرنامج الشيخ زايد للإسكان والهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في فندق "ميليا ديزرت بالم" بدبي وذلك في إطار تعزيز قنوات التواصل بين الإدارة العليا والموظفين وبمناسبة "عام الاستعداد للخمسين ".
وقال معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي " إن حكومة دولة الإمارات هي حكومة التميز والريادة وها نحن في العام 2020 نتطلع إلى إبهار العالم وإظهار قصة نجاحنا نستعد لأن نكون في مقدمة الأمم لنروي حكاية النجاح الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وسار على دربه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ورسم ملامح طريقه للحاضر والمستقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" .
وسلط النعيمي الضوء على عام الاستعداد للخمسين وقال " أنا مؤمن وفخور بكل ما حققناه معا خلال الأعوام الماضية من إنجازات لم تكن لتتحقق إلا بجهودكم المخلصة وبوجود قيادات مسؤولة قبلت التحديات وتجاوزت الصعوبات .. وأقول لكل قائد وفريق عمله أنتم من تصنعون الفرق عندما تستشعرون عظم مسؤولياتكم وتدركون غاياتكم الوطنية التي تعملون من أجلها .. نريد أن نخلق مجتمعا من الموظفين يتحلون بصفات تمكنكم من الاستعداد للخمسين وأن يتسم كل موظف بالعطاء النابع من المسؤولية وأن تكون لديه روح المبادرة المستمرة .. نريد موظفا يتصرف بإيجابية في كل الظروف ولا بد أن نخلق مجتمعات إيجابية داخل مؤسساتنا واثقة من نفسها وتؤمن بأنها ستصنع الفرق ".
ودعا معالي النعيمي خلال اللقاء - الذي أقيم تحت شعار" لنسعد المجتمع ونلهم العالم" - جميع الموظفين بأن يجددوا همتهم للعطاء والإبداع في العمل، مؤكدا أن المسؤولية اليوم علينا أكبر من ذي قبل حيث أن المجتمع ينتظر أن نكون الأفضل والعالم يترقب بأن نقدم نموذجا ملهما للحكومة الرائدة ونحتاج إلى فرق تعمل بتعاون كخلايا النحل".
وقال معاليه : " ونحن نستعد للخمسين عاما المقبلة سنكون أكثر نشاطا وأكثر إيجابية ومستعدين لتحديات جديدة وقمم عالية لنلهم العالم بتجربتنا".
وعلى هامش اللقاء أقيمت حلقة نقاشية بين موظفي الجهات المشاركة في اللقاء تناولت تطلعاتهم حول مواصفات الموظف المستعد للخمسين وما هي مواصفات بيئة العمل خلال الخمسين عاما المقبلة .. كما تم طرح أفكار حول كيفية التسويق لتجربة الإمارات الملهمة للعالم.
وأشاد موظفو الجهات الثلاث بتنظيم هذا اللقاء وتقدموا بالشكر لمعالي وزير تطوير البنية التحتية، مؤكدين أن مثل هذه اللقاءات تسهم في تعزيز التواصل بين الموظفين والقيادة وتعزز روح السعادة وتحفزهم على النجاح والتميز.