
أكد سعيد النظري، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، ضرورة أخذ الشباب للقاح، الذي سينعكس إيجابياً على المجتمع ويحافظ على ما تحقق من إنجازات في الدولة في مواجهة كورونا.
ودعا الشباب إلى مواصلة الالتزام والتقيد بالقوانين، والوقاية بعد أخذ اللقاح، للوصول إلى التعافي التام بمشيئة الله، فالالتزام مسؤولية كل شاب وشابة وواجب وطني على الجميع في المجتمع.
ونوه النظري إلى أن الشباب متسلح بقيم الشيخ زايد لدعم استعدادات الدولة لإدارة الطوارئ والأزمات؛ وهم المكون الأكبر للمنظومة الوطنية للتعامل مع الأوبئة، والقاعدة المجتمعية التي تدعمها التعليم والإمكانيات، والشغف للتعامل مع مختلف التحديات.
وأكد أنه يتعين على كل شاب وشابة تحمل المسؤولية، والاستعداد والجاهزية، وأن يعملوا على استغلال وقتهم وإمكانياتهم في خدمة الوطن.
وكشف أن المؤسسة الاتحادية للشباب تعمل على المئات من الأنشطة والفعاليات لبناء إمكانات الشباب في مختلف المجالات، سواء كانت في الإعداد المهني، أو في التقنيات الحديثة، أو في الفنون، وفي مختلف المجالات.
وقال إن المؤسسة قدمت خلال الجائحة عن بُعد، بما يزيد عن 500 نشاط، وفعالية بالتعاون مع 190 مؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص، استفاد منها ما يزيد عن 30 ألف شاب وشابة، وتمكنوا من اكتساب قدرات جديدة.
وأضاف: عملنا على دليل قدمنا فيه 100 وسيلة للاستثمار في طاقات الشباب عن بُعد، سواء كانت منصات تقنية، أو مسابقات، أو حاضنات أعمال، أو حتى منح تعليمية وجمعناها في منصة واحدة بإمكان كل شاب وشابة اليوم الاستفادة والاستثمار في طاقاتهم.
ودعا الشباب إلى تبني عادات تعزز الصحة النفسية، ومنها تخصيص وقت يومي للتواصل مع العائلة، تنظيم المهام والأولويات، والتواصل مع المختصين في المجال النفسي. ويمكن الاستفادة من منصة المؤسسة الاتحادية للشباب للصحة النفسية لتبني عادات يومية تعزز الصحة النفسية.
وأفاد بأنه، خلال أزمة كورونا، تجاوز عدد المتطوعين من الشباب 50 ألف شخص بهدف خدمة المجتمع، في جميع المواقع والمواقف؛ في المستشفيات وأماكن الحجر، في مراكز الفحص والاتصال وفي المطارات والمنافذ، حتى من خلال المنصات التقنية وعلى مستوى الحملات المختلفة.
وأوضح أنه في ظل التحديات العالمية وانتشار الأوبئة على نحو متسارع، فإن مسؤولية شباب الإمارات تتضاعف من أجل وقاية المجتمع وحمايته، طاقات الشباب وقودنا وضمانتنا للتغلب على تلك الأزمات وإيجاد حلول عملية لها لنسهم معاً في بناء مجتمع صحي وسليم.
وأكد النظري أن الشباب يبدعون في وضع الحلول وتقديم خدمات صحية شاملة ومتكاملة في المجتمع، والإبداع في توظيف التقنية. وجهود حثيثة تبذلها الجهات الحكومية والمحلية لرفع جاهزية الشباب للتعامل مع الأوبئة، وتحتفي بهم في الصفوف الأولى، وتعمل على إعدادهم من أجل المستقبل.